وثيقة سرية تفضح ولى عهد أبو ظبى وتكشف عن مخططه للإطاحة بالملك سلمان عبد العزيز
نشر موقع شؤون خليجية تفاصيل وأسرارا خطيرة جداً عن مخطط محمد بن زايد ولى العهد الإماراتى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للإطاحة بالملك سلمان عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وإيصال إبنه ولى العهد ووزير الدفاع السعودى محمد بن سلمان للحكم .
وقام الموقع بنشر تغريدات للمغرد السعودى الشهير “مجتهد” يفصح من خلالها عن تفاصيل مخطط ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد لإيصال ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بن عبد العزيز للحكم بعد أن ضمنه كصديق مخلص .
وأكد “مجتهد” أن ولى عهد أبو ظبى يعمل على برنامج موجهاً لتنفيذ مخططه , وأنه قد قام فى الأونة الأخيربمحاولة للتقرب من محمد بن سلمان وترتيب حقلة وصل بينهما وحملة علاقات عامة دولية ومحلية للتمهيد لتنفيذ المخطط , بالإضافة إلى أنه قد إختار تركى الدخيل ليكون نقطة إتصال بينهما .
السيطرة على “بن سلمان” من خلال والده ويبدو أن “بن زايد” يواصل تنفيذ مخططه منذ أعوام وبطرق مختلفة، فقد علق “مجتهد” في تغريدات سابقة له على زيارة محمد بن زايد للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في المغرب في أغسطس من العام الماضي، حيث قضى إجازة خاصة هناك، مشيرا إلى أن “بن زايد” بعلمه بأسرار عن “سلمان” يفترض أنها تمنعه من زيارته، لكنه حرص على تنفيذ لعبة مع آل سعود حتى يحقق أمنيته في تقسيم السعودية.
وقال: “إن محمد بن زايد يعلم أن مقابلته سلمان لا تقدم ولا تؤخر وأنه سوف ينساها بعد دقائق”، متسائلا: “لماذا قابله بهذه التغطية الإعلامية الكبيرة؟” وأكد أن السبب هو إصرار بن زايد على توثيق العلاقة مع محمد بن سلمان، عن طريق التظاهر بالمبالغة في احترام والده، حتى يزداد تأثيره عليه وتوجيهه بما يريد، لافتًا إلى أن “بن زايد” استطاع بذلك أن تكون له الكلمة الأقوى في حرب اليمن، وأن يوافقه بن سلمان في الموقف تجاه مصر، وعلى وشك أن يتحكم بموقفه تجاه سوريا.
وأشار “مجتهد” إلى أن “بن زايد” انتزع من محمد بن سلمان -وزير الدفاع وولي ولي العهد، تنازلات في حقل الشيبة وواحة البريمي وقرارات وزارة الزراعة السعودية بردم آبار في بيشه زعم أنها تسحب مياه الإمارات.
وقال: إن “بن زايد” لن يكتفي بذلك بعد أن وقع محمد بن سلمان في فخه، بل سيستمر بتحقيق حلمه بتمزيق آل سعود وتقسيم السعودية، كما جاء في تسريبات ويكيليكس، مضيفًا: “لم نذكر عن بن زايد إلا ما له علاقة بالملك سلمان وابنه محمد، لكن في جعبتنا الكثير عن بن زايد وإخوانه مما قد تأتي المناسبة اللازمة للحديث عنه”.
إعادة ترسيم الحدود وبالبحث وراء أهداف مخطط “بن زايد” اتبين أن مصادر كشفت قبل عامين عن تطلع “بن زايد” لإعادة ترسيم الحدود السعودية مع الإمارات وسعيه لحل أزمة حدود الغويفات بين البلدين والتي تؤثر على الإمارات بشكل كبير. وقال المصدر إن ابن زايد يسعى لنيل مراده من خلال المبالغ الضخمة التي أغدقها على الأمراء السعوديين للتوصل لغايته وهدفه الساعي إليهما.
وأوضح أن “بن زايد” أراد بالهدايا والأعطيات التي أغدقها على الأمراء السعوديين أن يستميلهم من أجل الموافقة على ترسيم الحدود بالشكل الذي يرضي دولة الامارات، وآل نهيان الذين يريدون ابتلاع بعض المناطق الحدودية لتصبح ضمن إمارة أبوظبي.
وكان “مجتهد” قال في صفحته على تويتر في أغسطس 2014: إن أمراء سعوديين حصلوا على هدايا وأعطيات ومبالغ كبيرة من الشيخ محمد بن زايد الذي أراد من ذلك التأثير في سياسات المملكة واستمالتهم لصالحه، ومن بين هؤلاء الأمير متعب بن عبد الله، وهو وزير الحرس الوطني، وابن الملك، ويسود الاعتقاد بأنه سيكون الملك المقبل للسعودية.
ومفادها أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دفع مبالغ طائلة وقدم رشاوى وقصورا وأراضي لأمراء سعوديين من أجل استمالتهم وشراء ذممهم. وكانت معلومات تواترت أن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني السعودي، وإبن الملك عبد الله، والرجل المحتمل أن يكون الملك القادم، حصل على هدية من آل نهيان عبارة عن قصر ضخم وفاره بمواصفات خمسة نجوم وأكثر في جزيرة السعديات التي تبعد 500 متر عن شواطئ مدينة أبوظبي.
الملف السوري ومحاولة إعادة تأهيل النظام وأضاف أن “بن زايد” استطاع شراء الأمير “سلمان بن سلطان” بعد حصوله على مبالغ مالية ضخمة لا تقل عن نصف مليار، وكذلك قصر فخم يطل على البحر وهدايا عينية أخرى، وأكد “مجتهد” أن ما دفع “بن زايد” لذلك هو تولي الأمير “سلمان بن سلطان” مهام استخباراتية كثيرة بينها الملف السوري.
وعلي ذكر الملف السوري، فسبق أن كشف المغرد السعودي “مجتهد” عن وجود اتفاق “إماراتي – مصري – أردني -عماني” على إعادة تأهيل النظام السوري (وكأن الثورة قد فشلت)، ومحاولات حثيثة لإقناع السعودية بالموافقة على الخطة، وسط تفاهم الأطراف الأربعة على أن صاحب القرار الذي يمكن الحديث معه في السعودية هو محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، وقد بذل محمد بن زايد جهدًا حثيثًا لإقناع “بن سلمان” بهذا الأمر.
وأشار إلى أن لقاء “بن سلمان” مع علي مملوك- رئيس المخابرات السورية- كان جزءًا من هذا الترتيب، وقد طلب بن زايد من مملوك أن يكون لطيفًا مع بن سلمان إلى أبعد حد، ووعد “بن سلمان” بأن المملكة لن تعترض على إعادة تأهيل النظام السوري وعودة السفراء لأي دولة، بشرط أن تؤجل مشاركة السعودية في هذا الترتيب. وبين “مجتهد” أن الحقيقة أن “بن سلمان” ليس عنده تحفظ، وسبب تردده هو أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية والتركية تفيد بأن الأسد لن يدوم طويلًا، والمراهنة عليه خاطئة.
وأوضح أنه في مقابل التفاهم الإماراتي الأردني المصري العماني، هناك تفاهم سعودي تركي قطري أمريكي على أولوية تدريب جماعات “معتدلة” لمحاربة “المتطرفين”، مشيرًا إلى وجود خلاف على تحديد “المتطرفين”، فالأمريكان والسعوديون يريدان لهذه القوة أن تحارب جميع الجهاديين، بينما قطر وتركيا رؤيتهما أن تحارب تنظيم “الدولة” فقط.
ويعد هذا الإختيار ذكى وذلك لأن تركى الدخيل شخص موثوق لدى ولى عهد أبو ظبى وقريب نفسياً لولى العهد السعودى مما يجعله الشخص المناسب للغاية لتنفيذ مخخطه وبرمجة محمد بن سلمان على مايريده بن زايد , وتكليفه أيضاً بمهام الترويج لمحمد بن سلمان فى وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعالمية حتى يكون قفز بن سلمان للعرش متجاوزًا بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية أمرًا طبيعيًا .
يمانيون