أيها الغزاة والمرتزقة التكرار للحمار ، وسيقنع الميدان من لم يقنعه الحوار!
بقلم/طارق بن عبد الله الحمزي
عاود الغزاة ومرتزقتهم زحوفاتهم الخائبة واليائسة من جديد على محافظة الجوف وعدد من المحافظات الأخرى ظناً منهم أنهم قد ينالون شيئاً في الميدان بعد عجزهم طوال أربعة عشر شهراً .. وكما يقال في المثل الشعبي ” التكرار للحمار ” ويبدو أنهم كالحمير فعلاً لم يتعظوا بكل هزائمهم السابقة ومحاولاتهم الفاشلة في تحقيق أي تقدم ، وكأنهم مدمنين على تلقي الهزائم والإنكسارات..
فقد قام مرتزقة الإحتلال والعدوان بالزحف يوم أمس الاثنين بالزحف على مديرية الغيل بمحافظة الجوف وترافق معه عدد من غارات الطيران السعوأمريكي في ظل الهدنة المزعومة آملين في السيطرة على مديرية الغيل وهو ما لم ينالوه ولن ينالوه طالما وهنالك رجال أيديهم قابضه على الزناد دفاعاً عن الأرض والعرض والدين والوطن.
ما حصلوا عليه وما نالوه حقاً هو ما تعودوا عليه دائماً الهزيمة والإنكسار المدوي والمخزي ، حيث تم تدمير خمس مدرعات وأربعة أطقم ، وسقط أكثر من 60 قتيلاً من مرتزقة الغزو والإحتلال بينهم قيادات ميدانية خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية للزحوفات التي نفذها المرتزقة يوم أمس على مديرية الغيل عدا الجرحى والأسرى في صياغة جديدة وقاسية للدرس الذي تعودوا عليه والذي يأبى حمير المرتزقة إلا تكراره ليتفهموه إن كانوا يعقلون ، وهل للحمار غير العصاء….!؟
فيا أيها المرتزقة ارفقوا بأنفسكم ، ارحموا انفسكم ، لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، ولا تراهنوا على الوقت فليس لصالحكم ، ولا تركنوا إلى العدو السعودي الأمريكي فسيتخلى عنكم ، ولن يشارككم القتل عندما يرمي بكم في مرمى بنادق الجيش واللجان الشعبية فأنه ينظر إليكم باحتقار من فنادق الرياض وواشنطن. الهزيمة والخيبة والخسران ، لتحالف الشر والبغي والعدوان النصر والبقاء والعزة والكرامة لشعبنا اليمني العظيم الصامد.
ودمتم بود،،،،،،