تخفيضات مفاوضات الكويت بمناسبة حلول رمضان ؟!؟.

زيد-البعوة-222

بقلم / زيد البعوه.

لم يتبقى الا ان تحظى مهزلة الكويت المسماة مفاوضات بترويج وإعلانات تلفزيونية وصحفية وإعلامية بشكل عام على سبيل المثال تعلن طاولة مفاوضات الكويت انه وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سيتم الافراج عن 1000اسير من الطرفين وترويج حول عودة هادي لمدة 45 يوماً والافراج عن 91 من الاسرى في تعز والاعلان عن توصل الى مسودة للحل وووالخ وترقبوا مزيداً من المفاجأة خلال الشهر الكريم وخصوصاً في العشر الأواخر المباركة….
وكأن ما يجري في الكويت منافسات اقتصادية وتسابق على الأسهم والبورصة العالمية وليس قضية مصيرية سياسية عدوان عالمي وحصار شامل يستهدف شعب وامة عربية مسلمة في الجزيرة العربية تسمى اليمن ارضاً وانساناً يسعى العدوان السعودي الأمريكي الى احتلال هذا الوطن بعد انهك اهله قتلاً ودماراً وحصارا…
وبين الفينة والأخرى يظهر علينا ولد الغراب الملقب بولد الشيخ ليصرح ان هناك تقدم في المفاوضات وان الأمور ستنفرج قريباً ويضن اننا نصدق كلامه وهو يعلم اننا لا يمكن ابداً ان نصدق شخص ضل يكذب علينا لمدة عام ثم اننا نقيس كلامه على الواقع فنجد العكس فبينما تصريحاته تعج بالقنوات التلفزيونية لا تكاد طائرات العدوان تفارق سماء اليمن ليلاً ونهاراً وتقصف بشكل متكرر ومحاولات مرتزقة العدوان للتقدم الميداني العسكري على اكثر من صعيد في محافظة شبوه ومارب والجوف وتعز كل هذا يأتي متزامناً مع تصريحات ولد الشيخ الذي يلوح بانفراج قريب ….
هل الانفراج الذي يعنيه ولد الشيخ لصالح الشعب اليمني ام ان دول العدوان ستفرج عن خطتها المستقبلية لمواصلة عدوانها على اليمن ومحاولة استعماره وقتل من تبقى من اطفالة ونسائه جوعاً وحصاراً وقصفاً بالطائرات ومختلف الأسلحة ؟؟؟؟
وهل سيكون شهر رمضان بداية انطلاقة لمرحلة جديده من العدوان؟ مستغلين بذلك احترام الشعب اليمني المسلم لهذا الشهر العظيم الذي ينغي ان يكون كله عبادة وصوم وذكر لله وان يكون السلام والامن هو البارز في هذا الشهر وهذا مالا يريده العدوان ومرتزقته فهم يعلمون ان فيه ليلة خير من الف شهر عنوانها السلام حتى مطلع الفجر ولكي لا يعم السلام ولا يطلع الفجر على العدوان ان يستمر وان يستغل الفرصة فقد ربما يكون اليمنيين مشغولين بقرائه القران وذكر اللهو التعبد في المساجد والجبهات خاليه من المقاتلين وهذا مجرد حلم ووهم اذا كان العدوان يفكر هكذا فاليمنيين في العام الماضي قاتلوا بشراسه في هذا الشهر مقتدين برسولهم محمد صلى الله علية واله الذي جاهد المشركين من قريش اجداد ال سعود في شهر رمضان وانتصر عليهم وهزمهم شر هزيمة وهذا ما سيحصل في اليمن بفض الله ….
عليهم ان يعلموا ان الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي يضل يستجدي السلام وتثبيت وقف اطلاق النار في الوقت الذي هم فيه يقتلون ويقصفون ويحاولون التقدم باستمرار ( لا ـلآ ) فالشعب اليمني قد حسم امره اما النصر او السلام بمعناه الحقيقي وليس الاستسلام كما عليهم ان يعلموا ان الشعب اليمني يعتبر الجهاد ذروة سنام الإسلام وارفع شيء يناله المؤمن ولهذا لن تشغلهم فريضة الصيام عن الدفاع عن دينهم ووطنهم وشعبهم فالجهاد من اجل هذه المقومات الأساسية هو فريضة التفريط فيها او التخلي عنها كفر والعياذ بالله وما اجمل شهر الله عندما يقترن فيه الذكر والصوم والجهاد ويتوج بالانتصار انشاء الله …..
ومهما استمرت مماطلة طاولة الكويت فهي في الأول والأخير فرصة منحها الشعب اليمني للسلام واثبات صدق نيته ومعرفة وفضح العدوان امام العالم ان دول العدوان والأمم المتحدة كاذبين وسفاحين ومجرمين .