عام مضى على دخول الصواريخ الباليستية في المعركة
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، دخلت الصواريخ الباليستية ساحة المعركة بعد إطلاق صاروخ سكود على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، أعقبه إطلاق عشرات الصواريخ نحو أهداف استراتيجية في الداخل والخارج.
بعد شهرين و11 يوما من بدء العدوان على اليمن، دخلت الصواريخ الباليستية ساحة المواجهة بعد إطلاق صاروخ سكود الباليستي على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.
يوم الـ6 من يونيو من العام الماضي كان فارقا في معركة الرد على العدوان، خصوصاً أنَّ إطلاق صاروخ سكود أتى بعد أسابيع من تبجح عسيري ناطق العدوان بتدمير الصواريخ الباليستية.
ومثلت الصواريخ الباليستية عموداً أساسيا في مرحلة الرد على العدوان، وأطلق منها قرابة الـ40 صاروخا باتجاه قواعد سعودية ذات أهمية استراتيجية ونحو معسكرات الغزاة والمرتزقة في الداخل، وحصدت نتائج كبيرة وغير متوقعة.
وبعد أن كان النظام السعودي قد جزم سابقا بتدمير الصواريخ الباليستية، فقد أعيته هذه الكذبة أمام الرأي العام لينتقل إلى كذبة أخرى زاعما بأنه يعترض كل الصواريخ دون أن يثبت مزاعمه ولو لمرة واحدة.
كابر النظام السعودي في مسألة الصواريخ الباليستية حتى مسه الضر منها، فالتجأ إلى الأمم المتحدة طالبا من مبعوثها ولد الشيخ بأن يتوسط لدى الجيش واللجان الشعبية لتحاشي إطلاق هذه الصواريخ.
وفي ظل معمعة تحالف العدوان واستمرار همجيته، تبقى الصواريخ الباليستية أحد أسلحة الردع للدفاع عن البلد وسيادته واستقلاله.
المسيرة نت