
الفيصل هاجم إيران وأيد مطالب المعارضين بإسقاط النظام فيها ويفتري على المقاومة الفلسطينية
لاشك أن للمشاركة العلنية الأولى لمسؤول سعودي كالأمير تركي الفيصل في مؤتمر تنظمه منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، أبعاد وتداعيات على المستوى السياسي، وإن كانت ملامحها بدأت بالظهور،
حيث بدأت التصريحات المستنكرة من أكثر من مسؤول إيراني، كما استفز كلام الأمير السعودي حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين اللتين نالتا قسطاً من انتقاده خلال الكلمة.
إلا أن الأبعاد قد تكون أعمق من ذلك، حيث إنها تنذر بمرحلة جديدة، ربما، من الصراع بين السعودية وإيران، إذ اعتبر البعض أن مشاركة الأمير في المؤتمر الباريسي يعد إعلاناً لدعم سعودي علني للمعارضة الإيرانية، وهو ما سيستتبعه رد إيراني حتمي.