واشنطن بوست: أميركا شاركت بالحرب وببيع السلاح للسعودية في الحرب على اليمن
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الولايات المتحدة مستمرة في بيع قنابل عنقودية للسعودية وأن الكونغرس صوت مؤخرا لصالح استمرار بيعها شريطة عدم وضع ختم المصنع عليها.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها بعنوان “القنابل العنقودية الأميركية تهشم الحياة في العاصمة صنعاء”، الأحد 10 يوليو/تموز، شهادات بعض ضحايا القنابل الأميركية أو أسرهم في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأبرزت الصحيفة مدى كراهية الشارع اليمني للولايات المتحدة باعتبارها تقوم بدور هادئ لكنه قاتل أدى إلى قتل وجرح آلاف المدنيين في اليمن.
وأكدت الصحيفة في التقرير أن الولايات المتحدة باعت للسعودية مقاتلات وأسلحة أميركية بمليار دولار.قائلة: ” الانتقادات الموجهة لأميركا في تزايد مضطرد بسبب مشاركتها في الحرب على اليمن”، مشيرة إلى أن نوابا أميركيين والمنظمة الأميركية لحقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” يطالبون بحظر بيع السعودية أسلحة محرمة دوليا.
كما أكدت واشنطن بوست أن ضحايا مجزرة “مستباط” كانت نتيجة استخدام قنبلة عنقودية أميركية، داخل حي في العاصمة صنعاء من نوع “CBU-58A\B” وصنعت في مصنع “ميلان” للذخيرة في ولاية تينيسي وتحتوي على 650 قنبلة وصنعت عام 1978 بحسب بعض الآثار التي عثر عليها في أجساد بعض الضحايا.
وكانت وسائل إعلام أجنبية نقلت عن البيت الأبيض أنه أوقف توريد القنابل العنقودية إلى السعودية بسبب القلق الذي أثاره عدد القتلى المتزايد بين المدنيين في اليمن.
واتهمت “هيومن رايتس” تحالف العدوان السعودي بقتل مدنيين بقنابل عنقودية أميركية وبريطانية وبقصف مناطق سكنية.
يشار إلى أن القنابل العنقودية استخدمت في حرب فيتنام والعراق وسوريا واليمن وليبيا، وأصبحت مجرمة ومحرمة دوليا بعد اتفاقية 2008، التي وقعها أكثر من 119 دولة.