هادي ورفع العلم في مران
بقلم/صدام حسين عمير
من سقطة لاخرى اشد منها دويا يخرج علينا الدنبوع بأخر هرقطاتة وهي رفع العلم في جبل مران من ذلك يتضح ان هذا الشخص لدية عقدة لكل شي يحمل ويمثل الهوية اليمنية الاصلية وما كثر هرجة حول رفع العلم في جبل مران الا دليل ذلك فجبل مران كجبل ردفان وكغيرها من الجبال اليمنية ثمثل حالة صمود ضد المحتل والغازي.
وتكون هذة الحبال بداية لشرارة التحرر من الاستبداد والهيمنة والدنبوع في كلامة الاخير خلال الخلسة التي قام بها الى مأرب برفقة مسور الاراضي وناهبها الجنرال العجوز لرفع الحالة المعنوية لجنودهم بعد الانهيارات الاخيره نتيجة للضربات الموفقة بتوفيق الله من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبية يعود بنا كلامة الى ماضية الاسود ايام المحتل البريطاني عندما كان حارس ومرافقا للحاكم البريطاني ابان احتلال بريطانيا لجنوب البلاد ..
حيث نشا وترعرع على حب الاجنبي والغازي لبلاده ونشأت لديه عقده الى كل ما يمثل رمزا وطنيا وعاش هذا الشخص كمرافق حتى وان تبوى وتقلد اعلى المراتب فهو مهزوم من داخلة ودائما يكون مطية وحارس للاجنبي لتنفيذ مخططاتة واطماعة حتى وان ادى ذلك الى تدمير بلدة واحتلالة.
وما كلامة الاخير في مأرب الا خير برهان حيث دفعت بة قوى العدوان الى مأرب ليوصل الرسالة التي لا يستطيعون البوح بها بشكل صريح لكن يستطعوا البوح والاعلان عنها عن طريق الشرعية المزعومة وفحواها انة لا حوار مع القوى الوطنيه مالم ترضخ لشروط اسيادة فليفهم الدنبوع واسيادة .
ان الشعب اليمني صامد كصمود وشموخ جبل مران فمهما تأمرت انت وبقية اللصوص والافاكون وساندتوا الاجنبي على تدمير بلادكم في الاخير سينتصر اليمن على الغزاة والطامعين وسيلفظ كل خائن وعميل كالبحر يلفظ كل ميته وجيفه فأنتم جيفة وميتة لفظكم اليمن ارضا وانسانا.