مفاوضات الكويت وجوله اخرى
بقلم /صدام حسين عمير
بالامس القريب غادر مطار صنعاء الدولي متوجها الى دولة الكويت الوفد الوطني المشارك في المفاوضات اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت ويحدوا اعضاء الوفد الوطني الامل في تحقيق انفراج وحل ووقف للعدوان الغاشم والحصار الجائر على شعب الايمان والحكمة.
وكانت المفاوضات الجاريه في الكويت قد بدات جولتها الاولى في اواخر شهر ابريل من العام الحالي قدم خلالها الوفد الوطني رؤيتة للحل في مختلف الجوانب السياسية والامنية والجانب الانساني وقدمت تنازلات مجحفه بحق الشعب اليمني كما اشار قائد الثورة في خطابة الاخيربمناسبة يوم القدس العالمي لعل وعسى تلك التنازلات ترضي وفد الرياض واسيادهم وتحفظ لهم ماء الوجة ان كان لهم ماء وجة اصلا ..
ورغم ذلك استمر وفد الرياض ومن خلفهم اسيادهم في المراوغة والمماطلة بهدف عرقلة سير المفاوضات وعدم الخروج بحل مرضي للجميع وبالرغم من وضوح اعمال وفد الرياض من مماطلة ومراوغات امام المجتمع الدولي ومعرفة تلك الدول بأن هذا الوفد لا يمثل لا شرعية وليس لة اي صلاحية او نفوذ على الارض.
انما هم كالمقاعد الخشبيه الفاخرة الجالسين عليها لكن سطوة المال السعودي جعلت تلك المقاعد الخشبيه لها اهميه وشرعيه وفي اواخر شهر رمضان المبارك انتهت الجوله الاولى من المفاوضات وعاد كل وفد منهم الى من حيث انطلق عاد الوفد الوطني الى شعبه العظيم وقيادتة الحكيمة ..
لتوضيح ما جرى في الجوله الاولى وللتباحث حول مجريات الجولة الثانيه لما فيه مصلحة اليمن العليا بينما عاد وفد الرياض الى الفنادق لقراءة سيناريو المرحله القادمة بحيث يلتزم كل فرد منهم بالدور المناط بة لتنفيذ توجيهات اسيادة واولياء نعمتة وفي مخيلتهم وامانيهم ان ما قامت به قوى العدوان من حشد عسكري غير مسبوق في مختلف الجبهات طوال فترة سير الجوله الاولى من مفاوضات الكويت سوف يمكنهم من تحقيق امانيهم الوهميه,.
لكن هؤلاء الواهمون اللاهثون خلف المال المدنس لم يكن يدور بخلدهم ان هناك رجال يحملون ارواحهم على اكفهم لا يرجون شي الا رضوان ربهم وتوفيقة وثقة ومساندة شعبهم الصامد لهم وما هي الا ايام معدوده حتى تبخرت كل احلامهم الوهمية واصبح مرتزقة العدوان وألياتة الحربية الحديثة في مختلف الجبهات كااعجاز نخل خاويه وصدق الله العظيم القائل (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)