نحن ومن خلفنا الطوفان!
بقلم / صدام حسين عمير
في العاده عندما يحدث اقتتال وحرب بين طرفين داخل الواحد يكون كل طرف حريص على ان يؤذي الطرف الاخر والقضاء عليه بأي وسيله و اي طريقه متاحه له مهما كانت لكن في اليمن حرب شعواء اجتمع فيها اغني واقوى دول العالم لشن حرب غاشمه على شعب مسالم يريد ان يعيش في سلام ويريد ان يكون هو صاحب القرار الاول والاخير في ادارة شوؤنه .
والمصيبه انه وقف وأيد وساند العدوان بعض ضعاف النفوس من ابناء اليمن من سعوا ولهثوا خلف المال المدنس ومن فقدوا مصالحهم الغير مشروعه وشعارهم هو شعار شمشون نحن ومن خلفنا الطوفان لكن تلك الحرب الضروس الغاشمه بشتى وسائلها وطرقها من عسكريه وسياسيه واقتصاديه واعلاميه على شعب الايمان والحكمه لم توهن من عضد الشعب اليمني وجيشه ولجانه او تضعف من عزيمته.
ومع قذارة تلك الحرب وما سببته من معاناه كبير لليمنين لكن اليمنين من وصفهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأنهم ارق قلوب وألين افئده وان الايمان يمان والحكمه يمانيه لن ولم يتخلوا عن اخلاقهم ومبادئهم الساميه الراسخه رسوخ الجبال الراوسي وما قامت به القياده السياسيه في العاصمه صنعاء من استمرار صرف الرواتب لكل موظفي الدوله حتى لمن وقف ضد الوطن وساند العدوان ضد بلده وشعبه ذلك البلد وذلك الشعب المستمر في عطائه لجميع ابناءه حتى من اساءوا اليه وساند الغزاه والمحتلين واخيرا ما قام به رئيس الثوريه العليا الاستاذ/ محمد علي الحوثي بالامس القريب من توجيهه للمعنيين بتسهيل علاج جرحى المغرر من ابناء محافظة تعز بهم في المستشفيات الخاضعه للجيش واللجان الشعبيه في كلا من صنعاء .اب .وتعز ..
تلك الاعمال والافعال تنم على ذلك المخزون الاخلاقي والايماني العالي الذي يمتلكه شعب الايمان والحكمه وقيادته نعم لنا ان نفاخر و نقول فقط في اليمن .