“الحوار البيزنطي يلد فأراً”
بقلم /ابومالك (يوسف الفيشي)
وأخيراً حوار البيضة والدجاجة وصل إلى النتيجة التي توقعناها قبل ثلاثة أشهر في موضوع سابق، ونحن الآن على مسافة أيام من فشل الحوار البيزنطي الذي تمخض فولد فأراً برعاية غراب الأمم ولد الشيخ، وستشهد الحرب مرحلة أعنف في نتائجها على العدوان السعودي، وسنسمع ونرى من الجيش واللجان والشعب الصامد ما يذهلنا ويربك العدوان ويجعل آل سعود يعضون أصابع الندم بقوة الله، إلا إذا تلافى آل يهود الحوار واستغلوا ما بقي من أيام لإنجاح الحوار وإيقاف عدوانهم الذي ورطتهم فيه أمريكا ولازالت تدفعهم للهاوية.
واعتقد أن السعوديين سيبكون وينزحون كما نزح أطفال اليمن ونسائه، وستتغير المعادلة فالجيش اليمني واللجان الشعبية بعد صبر ما يقارب عام وخمسة أشهر على استهداف مدننا وبنيتنا لازالو يضبطون أعصابهم ويضربون المواقع العسكرية السعودية فقط، وبعد فشل حوار الكويت البيزنطي لن يكون كما قبله إذا استمر العدوان بضرب مدننا وبنيتنا التحتية فمن حق الجيش أن يرد بالمثل (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِين).
وادعو الشعب في وقفاته الحاشدة أن يطالب الجيش بضرب المدن السعودية ما عدى مكة والمدينة لحرمتها وقداستها، وأيضاً لتبقى آمنة للحجاج والنازحين..