من سيتغلب على الاخر طاولة الكويت ام معركة الحدود؟.
من خلال ما يجري اليوم على الساحه اليمنية بشقيها السياسي والعسكري هناك متغيرات طرأت ويبدو انها ستغير الروتين القديم وتصنع خارطه جديده في تاريخ العدوان على اليمن فمن التصعيد العسكري في الحدود وخاصة في جيزان ونجران والذي يبدو ان عسير ومابعدها ستدخل ضمن المعادله المقبله هذا ليس رغبة في استمرار العدوان من قبل الجيش واللجان الشعبيه لا فهذه معادله عسكريه فرضها عليهم العدوان ومرتزقته من خلال استمرارهم في القصف والمحاولات المستمره للتقدم على اكثر من محور واكثر من صعيد فكان لزاماً على الجيش واللجان الشعبيه السير على هذا الوتر الحساس الذي سيغير وجه الاحداث ولاشك ان رجال الجيش واللجان لديهم خطط عسكريه استراتيجيه ستجبر المعتدين على الانصياع للسلام كرهاً لاطوعاً باذن الله ..
اما بالنسبة للمحاولات الفاشله في مارب والجوف وتعز ومؤخراً في حجه باتجاه مدينة حرض ولنقل بشكل ادق من جيزان باتجاه حرض هذه المحاولات هي تعبر عن نوايا العدوان ومرتزقتة الخبيثه والتي منها الحد من الانتصارات الكبيره التي حصلت وماتزال في نهم ومارب وتعز وفرض معارك جديده في جغرافيا اليمن المختلفه وتشتيت الجيش واللجان الا ان هذا لن يمنع من الانتصارات والحاق الهزائم بالمرتزقه في اكثر من جبهه ولنا عبره وتجربه فيما حصل في الماضي هذا واحد والثاني ان العدوان ليس لهم نية صادقه في وقف العدوان وانهم يريدون تحقيق مكاسب عسكريه تحت مظلة الحوار ووقف اطلاق النار المزعوم وهذا ما تنبه له رجال الجيش واللجان ووضعوا له حداً من خلال تصديهم للمحاولات الفاشله والتي الحقت بالمعتدين خسائر فادحه في الارواح والعتاد والتي هزمت نفسيات المعتدين وجعلتهم يعيشون حالة يأس واحباط …
ومن خلال هذا نستنتج ان التصعيد العسكري من الطرفين يدفع بالجميع الى شيئين اثنين الاول الانصياع لطاولة الحوار الكويتيه ووقف العدوان وفك الحصار والبدء في تشكيل حكومة وحده وطنيه والافراج عن الاسرى وغير ذلك مالم فالخيار الاخير يعني ان مفاوضات الكويت ستتوقف وستفشل وستكون هناك معارك طاحنه على المستوى الداخلي مع مرتزقة العدوان ومع جيش العدوان نفسه في الحدود السعوديه والتي يبدو انها ستتجاوز التفكير والتخيل والمنتصر الوحيد معروف الجيش واللجان الشعبيه اليمنية بدليل حرص ال سعود على توقف المعارك في الحدود ورغبة ابطال اليمن باستمرارها هناك فالجيش السعودي رأى في الماضي هزائم لم تحدث على مر التاريخ لافي حياته ولا في حياة الجيوش الاخرى العربية والغربيه اما رجالنا الابطال فهم في اعلى مراتب الشوق واللهفه للتعمق في الاراضي السعوديه وصناعة خارطه جديده للمنطقه ..
ومن هنا نستنتج انه لاخيار امام اليمنيين الا مواصلة المشوار التحرري والجهادي في الدفاع عن بلدهم ولكن هذه المره بقوه اكبر وعزيمه اشد وليكن النصر هدفهم الوحيد وهو ما سيتحقق بفضل الله فهم قد منحوا العدوان فرصة للسلام وماتزال ممنوحه وصبروا على الخروقات والاستفزازات كثيراً ولم يتبقى الا معركه فاصله تحدد المستقبل الجديد لليمن والسعوديه والشرق الاوسط بشكل عام معركه كبيره قويه حاسمه لايستطيع احد تصورها المنتصر فيها الشعب اليمني وعندما نقول المنتصر فيها هو الشعب اليمني فهذا يأتي من موضع ثقه فكل المؤشرات العسكرية والمعنويه والسنن الالهيه تقول ان الله مع المتقين فكل ماكان يجب فعله في اطار وقف العدوان فعله الشعب اليمني فهم معتدى عليهم وهم مدوا أيديهم للسلام وصبروا على الخروقات والأستفزازات ومنحوا العدوان اكثر من فرصه ومايزالون لم يتبقى الا القول وكان حقاً علينا نصر المؤمنين.