لجنة تهدئة البيضاء:الدواعش يحاصرون منطقة آل القبلي في بلاد قيفة ويختطفون أحد أبناء المشائخ ويعتدون على القرى
رفعت لجنة التهدئة بمحافظة البيضاء بلاغا عاجلا للجنة الإشرافية العليا تحذر من وصول أعداد كبيرة من الدواعش من مختلف الجنسيات الى محافظة البيضاء محذرين من تكرار جريمة الصراري بعد تحشيدات الدواعش إلى مديريات الزاهر والصومعة وذي ناعم وبلاد قيفة.
وفيما يلي بيان البلاغ
بلاغ عاجل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ ممثل الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ
المحترم
الأخوة/ أعضاء الوفد الوطني المفاوض بالكويت المحترمون
الأخوة/ اللجنة الإشرافية العلياء لتثبيت وقف إطلاق النار
بعد التحية:
تتقدم اللجنة الإشرافية لتثبيت وقف إطلاق النار لمحافظة البيضاء بهذا البلاغ العاجل، وقد سبق رفع عدة بلاغات سابقة إلا أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي إجراء أو أداء أي اهتمام للبلاغات السابقة، مما شجَّع دول التحالف في تكثيف التحشيدات إلى معظم مديريات محافظة البيضاء، وخصوصا مديرية الزاهر والصومعة وذي ناعم وبلاد قيفة. وفي هذه الأيام تضاعفت وصول أعداد كبيرة من الدواعش ومن مختلف الجنسيات العربية والإفريقية والأجنبية وبمختلف أنواع الأسلحة، وعقدوا الاجتماعات مع المعين من قبل الفار هادي محافظا للبيضاء المدعو/ نايف القيسي، وبدعمهم وتحت قيادته تقوم هذه الجماعات الداعشية بتهريب ونهب وقطع الطرقات على المواطنين وخصوصا على القرى البعيدة عن مواقع الجيش واللجان الشعبية، وآخرها حصار منطقة آل القبلي في بلاد قيفة واختطاف أحد أبناء الشيخ سالم القبلي والاعتداء على قراهم بجميع أنواع الأسلحة. وعليه لزم رفع هذا البلاغ، ونحمّل المسؤولية الطرف الآخر في تكرار جريمة قرى الصراري بتعز، وأن ما يحدث من تحشيد في محافظة البيضاء من الدواعش وأخواتها من جميع الجنسيات، ورفعهم للرايات السوداء، ورايات الدولة الإسلامية، واستحداث المواقع وشق الطرق يدل دلالة واضحة بأن هناك مخططا كبيرا على محافظة البيضاء وأبنائها لارتكاب الجرائم والتنكيل بهم، لذا نحمل الطرف الآخر جميع تبعات ما يحدث وما سيحدث، ونطالب الأمم المتحدة القيام بمسؤوليتها، وأنَّ صمتها المستمر هو من شجّع الجماعات الداعشية ومن يدعمهم في استمرار الخروق اليومية وتضاعفها. صادر عن اللجنة المحلية لمحافظة البيضاء الخميس 28-07-2016م 23 شوال 1437هـ