قيادي إصلاحي أزاح الستار عن معسكرات تدريب سرية تديرها قيادات إصلاحية بالعاصمة صنعاء

12-06-29-955156599

نشبت خلافات حادة في صفوف مرتزقة العدوان وذلك بعد أن فشل العدوان ومرتزقته في تحقيق أهدافهم العسكرية أو انجاز خرق عسكري في مختلف الجبهات .

ففيما تشهد تعز مسلسلاً يومياً للاقتتال بين فصائل المرتزقة، عمدت قيادات من حزب الإصلاح إلى كشف معسكرات تدريب سرية في صنعاء يمولها تحالف العدوان وتقودها قيادات إصلاحية .

وسربت قيادات إصلاحية عبر وسائل إعلامية خبرا يفيد بوجود معسكرات تدريب سرية في العاصمة صنعاء فيما رأى البعض انها عملية متعمدة من قبل العدوان لرفع معنويات المرتزقة وايصال رسالة بقدرتهم على تفجير الوضع الأمني .

وذكرت مصادر اعلامية أن قيادات حزب الإصلاح المتواجدة باليمن منقسمة بين مؤيد لاستهداف ما وصفته بـ ” سلطة الحوثيين ” في صنعاء وبين معارض لذلك يرى أن الأفضل هو العمل على الحد من اتساع رقعة الصراع كما حدث في محافظة إب بحسب الخبر الذي نشره موقع المراسل نت الاخباري الذي قال ان الكلام ورد على لسان قيادي بالإصلاح يرفض تلك التحركات .

وكشف الموقع بحسب مصدره الإصلاحي بوجود تحركات يديرها ويمولها التحالف وتنفذها قيادات تابعة للإصلاح ضمن ما يطلق عليه “ مقاومة آزال ”، وتبدو تلك التحركات تجمع ما بين الإعداد لأعمال عسكرية وبين الإعتماد على تحرك أمني يشعل مواجهات في البداية بمناطق في ضواحي العاصمة تقوم بها مجاميع يجري تدريبها في معسكرات مصغرة في منازل ومؤسسات تجارية صغيرة .

وأوضح أنه وفي إطار “ مقاومة آزال ” جرى اختيار مديرية بني الحارث لإدارة التحركات والتجهيزات وعمليات التدريب لأسباب جغرافية وأخرى تتعلق بتواجد سكاني للإصلاح في المديرية يجعل العمل أكثر أمانا .

ويشير المصدر الى أن الجناح العسكري لحزب الإصلاح اختار عشرة أشخاص لإدارة التحركات وقبل ذلك الإعداد لها ؛ موضحاً أن على رأس الفريق يقف “ محمد عبدالله جحاف ” المسئول العسكري لـما يسمى بـ ” مقاومة أزال ” بمديرية بني الحارث ونائبه ” صفوان محمد المنيفي ” الذي يعد أيضاً مسئولاً لمجاميع قتالية بمنطقة أرحب ، تم تجنيدها وجرى تقسيمها لمجموعات صغيرة كلها في مديرية بني الحارث ويتراوح عدد كل مجموعة بين 8 الى 10 أفراد ويتولى عملية تسليح تلك المجاميع ” محمد حسين الشيخ ” القيادي الأبرز لحزب الإصلاح في قرية القابل عن المركز ( ط ) .

كما يتولى “ سامي محمد الوشلي ” نائب رئيس حزب الإصلاح بقرية القابل تدريب ثلاث مجموعات قتالية بقرية القابل في بعض المنازل وبينها منزله ومنزل شخص يدعى “ محمد حاج السخيمي ” .

وبحسب مصدر الموقع ذاته تم تعيين قائد لكل مجموعة قتالية صغيرة حيث أن شخصاً يدعى “ جلال مهيوب ” يقود مجموعة قتالية في منطقة جدر بصنعاء مكونة من 9 افراد، و” فضل الشجري ” يقود مجموعة مقاتلة أخرى مكونة من 8 أفراد وكذلك “محمد عبده سعيد ” تتكون مجموعته القتالية من 7 أفراد في منطقة جدر أيضاً .

وعلى ذلك النحو وفي منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء توجد ثلاث مجموعات كل مجموعة مكونة من 10 أفراد ولكل مجموعة قائد وهم “ مهيوب الجابري ” و “ توفيق العذري” و “خالد الصنعاني” .

ويرى محللون أن الإصلاح تعمد نشر الخبر بهذا الشكل بالتزامن مع الحرب الإعلامية للعدوان حول العاصمة صنعاء لرفع معنويات مؤيدي العدوان الذين بدأوا يشككون في أخبار تحالف العدوان حول تقدم الغزاة والمرتزقة باتجاه العاصمة .

المراسل نت