مهدي المشاط يتحدث عن ماحصل في الكويت

الجوف نت

وضح عضو الوفد الوطني في الكويت مهدي المشاط على منشور لة على صفحتة على الفيس بوك ماحصل في الكويت بالتفصيل :

الحلقة الاولى
توضيح حول ماالذي حصل في الكويت لتعرف لماذا الموقف الروسي في مجلس الامن .
في الجولة الاولى من المشاورات التي استمرت لسبعين يوما تلخصت افكار منصفة للحل تتلخص في سلطات تنفيذية(رئاسة وحكومة )بالتوافق ولجنة امنية وعسكرية وترتيبات امنية وعسكرية بالاضافة الى وقف العدوان ورفع الحصار الظالم والقيود التي اضرت باقتصاد البلد .
وكان الاتفاق ان المبعوث الاثيوبي الجنسية يقوم بصياغة هذه الافكار خلال اجازة العيد ونعود لفترة اسبوع للتوقيع فقط وليس للنقاش .
لكن الامريكي يرى بان استمرار العدوان على اليمن لصالحه كان لايستطيع ان يرفع صوته ويرفض خاصة وان هناك اجماع للمجتمع الدولي بان الحل بات واضحا ومنصفا ولا داعي للتاخير .
كيف عمل ؟
حرك اياديه وامر المبعوث بان يذهب خلال الاجازة لمناقشتها مع حليفته السعودية وقوبلت الورقة بالرفض لانه كان مرسوم لهم ان يرفضوا وصعدوا عبر منافقيهم اليمنيين لانه كان مرسوم لهم ان يصعدوا والا والله ما مع ابوهم خبر لا السعودية ولا المنافقين لكن امروا فنفذوا.
المهم حصل تصعيد خلال العيد وقد لاحظتم تصريحات المنافقين بقيادة هادي الذي زار مأرب المهم في الاخير حدثت ربكة ورأوا بانهم اما م وقت ضيق ولا يريدوا ان تطلع قوى العدوان بقيادة امريكا والسعودية هي الرافض للحل عملوا مع المبعوث وهنا سؤال كيف عملوا معه المهم عملوا كيف يكون الاخراج بالشكل الذي لا يحمل قوى العدوان مسؤلية الرفض للحل كيف ؟
قدموا للمبعوث ورقة يعرفون انها ليست ورقة الحل الحقيقي ليخرجوا من الورطة واظهارهم انهم هم من يرفض الحل الشامل والدائم ما قصر استلمها وتبناها باسم الامم المتحدة .
الحلقة الثانية :
قدمت هذه الورقة التي جعلوها بالشكل الذي هم متأكدون الف في المية انك لن تقبلها لانهم يعرفون في قرارت انفسهم انها ليست منصفة ولا واقعية ولم تبنى على الافكار التي خضناها خلال سبعين يوم من المشاورات اي انها انقلاب -بكل ماتعني الكلمة من انقلاب- على كل ماكنا قد توصلنا اليه من خلال المشاورات وهذه حماقة .
والاحمق من هذا ان يكون اخراجها بالشكل الذي اما تنفذ المستحيل او تتحمل مسؤلية الرفض لألاعيبهم وهنا تقع المسؤلية الكبرى على المبعوث الموريتاني الجنسية الذي انساق بعلم او بدون علم ضمن مخطط المستكبرين الا انه وضع نفسه في اصطدام مع الواقع الحقيقي الذي لابد منه وما كلام مندوب روسيا في مجلس الامن عن هذا المبعوث الا دليل على هذا والكثير مما ستكشفه الايام القادمة للبدئ بالانحدار الاممي وتكشُّف دور جمعية الامم المتحدة في اطار هذا الاستكبار الامريكي .
قوبلت هذه الورقة بالاستهجان وليس الرفض فقط وهم يعرفون انها ستقابل بذالك لانهم وضعوها بالشكل الذي لاتقبل لان هذا هو مايخدم هدفهم وهو استمرار العدوان على بلدنا الحبيب (اليمن) .
وصلت هذه المعطيات التي ذكرتها لكم الى مجلس الامن ورأى مندوب روسيا بان يقدَّم موقف يؤكد على الحل الشامل في اليمن وهذا الذي لا يريده الاستكبار الامريكي كيف يعرقله ؟
عمل عبر بريطانيا ومندوبها باضافة بعض النصوص الى هذا المشروع و التي ستفشل اصدار اي موقف يدعو الى سرعة الحل لان الاستكبار الامريكي يريد استمرار العدوان .
وما طرحته لكم كانت هي المعطيات الموجودة لدى مندوب روسيا في مجلس الامن والتي جعلته ينفعل ويخرج من الجلسة ويدلي بذالك البيان الذي سمعتموه …….

الحلقة الثالثة :
استفســـارات تحتاج الى اجوبة :
١- ســـؤال : هل الورقة التي قدمت للسعوديين ومنافقي اليمن – والتي جعلتهم ينزعجون منها ويصعدون اعلاميا وعسكريا حتى كلفوا منافقهم هادي بان يذهب ليهذي بذالك الهراء في مأرب ايام العيد ويهذرف من هناك برفضه للحل المقدم – هي الورقة التي قدمت في الكويت قبل ايام وعملوا لها تلك الهالة التي سمعتموها عبر الاعلام ؟
الجواب : لا هي ورقة الحل الحقيقي ولذالك ازعجتهم وعلى اثرها رأيتم التصعيد منهم . اما والله لو كانت هي الورقة التي قدمت قبل ايام في الكويت هي الورقة التي قدمت ايام العيد لهم خلال زيارة المبعوث للسعودية لمرَّ منافقي اليمن بقيادة هادي على هامش قمة نواكشوط للسلام على والد المبعوث الموريتاني وقبلوه في رأسه اجلالا لولده .
ولما كان منهم اي تصعيد .
ولماذا التصعيد على المبعوث في اواخر رمضان وايام العيد ومن ثم الاحتفاء والتوقيع على ورقته المقدمة في الكويت قبل ايام من قبل المنافقين ؟؟؟؟؟
والجواب : هذا هو التفسير الحقيقي للانقلاب الذي حصل والاخراج الامريكي للأبقاء على استمرار العدوان على اليمن بهذه الطريقة لانه هو المستفيد .
بمعنى انه حصل انقلاب وقدمت ورقة اخرى .
ولإنقاذ قفازاته الاجرامية التي يعتمد عليها في تنفيذ عدوانه على اليمن عمل هذا الانقلاب وبالطريقة التي تظهرهم مع الحل وهم في الواقع من رفضوه وهنا مكر الشيطان الامريكي .