نجاة مفتى مصر السابق علي جمعة من هجوم مسلح

تعرض مفتي مصر السابق علي جمعة لإطلاق نار أثناء توجهه لصلاة الجمعة في القاهرة من قبل مجهولين في طريقه لاداء خطبة الجمعة في مسجد ملاصق لمنزله في مدينة 6 اكتوبر في غرب القاهرة.
 وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن “مجهولين كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخطّ سيره قاموا بإطلاق النار تجاه فضيلته إلاّ أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران”.

وقال  جمعة في اتصال مع القناة الاولى للتلفزيون المصري “لكنني خطبت (خطبة) الجمعة حتى تكون رسالة لهؤلاء” معتبرا الهجوم “رسالة هدفها التخويف”. 
وأصيب أحد حراس المفتي السابق اصابة طفيفة في قدمه ولاذ المهاجمون بالفرار، بحسب الداخلية التي قالت إنها تكثّف جهودها لضبط المهاجمين.
شغل جمعة منصب مفتي الجمهورية في مصر بين عامي 2003 و2013 و اختير عام 2009 من ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم حسب تقييّم المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بعمّان في الأردن. 
وكان لجمعة دور بارز في دعم  تحرك الجيش ضد الرئيس السابق محمد مرسي في تموز 2013 في مصر .

كما كان له دور بارز في التقارب ما بين الأديان في مصر من خلال المواقف و التصريحات التي قدمها خاصة في ضرورة التوحد الاسلامي لمقاتلة الارهاب و تنظيم داعش.

و من جهة أخرى، رفض جمعة ممارسات الاسرائيليين حيث يعتبرها نوعاً من الابادة الجماعية، مستنكراً صمت الدول الأعضاء بمجلس الأمن على ما عاناه أهل غزة من سوء، وإحباط إسرائيل لكافة محاولات الدول الأعضاء الدائمين بوقف حمامات الدم.