” قوى العدوان تجبر مرتزقتها على الانتحار “

13819528_159329497810116_2125905014_n

بقلم / صدام حسين عمير

رغم غاراتها الجويه المكثفه العدوانيه على الشعب اليمني المظلوم منذ اكثر من 500 يوم ومحاولة قوى العدوان عبر اعلامها وقنواتها المأجوره ان تضلل الحقيقه امام الراي العام العربي والدولي ولكن دون جدوى .

واكبر دليل على فشل السعوديه وحلفها هو قصفها لتجمعات مدنيه وسكانيه و بنى تحتيه لا صله لها بالجانب العسكري ولعل اخرها المجازر المروعه بحق المدنيين بنهم و بمديرية قطابر بمحافظة صعده وجريمة مصنع العاقل (مصنع البفك) بصنعاء وغيرها من المجازر التي ارتكبها نظام ال سعود .
رغم الدعم الامريكي والاسرائيلي لها فلم تقم الا بقصف طال الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء ولم تستطيع ان تحقق اي شي من الاهداف التي اعلنت انها شنت الحرب والعدوان على اليمن من اجلها و فشلت قوى العدوان والاحتلال ايضا في ايجاد صيغه قابله للحياه في تلك المدن وخاصه المدن الجنوبيه التى زعمت قوى العدوان والاحتلال بتحريرها فأننا لا نجد هناك الا ألة الموت وسيطرة المليشيات المسلحه من داعش والقاعده وانعدام ابسط مقومات الحياه وفي الجانب السياسي فشلت قوى العدوان ايضا في الحصول على اي نصر سياسي من كل مراحل المفاوضات اليمنيه ابتداء بجنيف وانتهاء بالكويت ولعل اخر الصفعات التي تلقتها في هذا الجانب هو فشل مشروع اصدار قرار تبنته بريطانيا من مجلس الامن يحمل انصار الله والمؤتمر فشل المفاوضات لكن كان للدب الروسي هذه المره رأي اخر يختلف عن سكوته في السابق عند اصدار مجلس الامن فقاعته الصابونيه قرار رقم 2216.
فيما يخص فشل قوى العدوان اقتصاديا وخصوصا مملكة ال سعود حيث ادى عدوانها على اليمن الى عجز في ميزانيتها للعام الحالي بلغ اكثر من مائة مليار دولار وقد حاولت تقليل ذلك بعدة طرق لعل اخرها دعوة مفتى قرن الشيطان رجال المال والبنوك للتبرع للاعمال الجهاديه حسب قوله التي يقوم بها الجيش السعودي وايضا اصدار مجلس الوزراء السعودي بالامس القريب قرار برفع رسوم التأشيرات وغرامة المخالفات المروريه كل ذلك لانهم اعلنوا الحرب على الله سبحانه وتعالى بشن عدوانهم على شعب مسالم على شعب الايمان .

وعلى العكس هو تواصل نجاح ابطال الجيش واللجان الشعبيه في التوغل في عمق الاراضي السعوديه وادى ذلك التوغل الى الحاق خسائر ساحقه ماحقه بالجيش السعودي في الارواح والعتاد وايضا ادى ذلك العدوان الى عودة القبيله اليمنيه الى سابق عهدها الا وهو الدفاع عن الارض والعرض وايضا شهدت البلاد حراكا سياسيا فاعلا ادى الى الاتفاق السياسي بين انصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه توج ذلك بتشكيل مجلس سياسي اعلى لادارة البلاد خلال الحرب والعدوان ونتيجه لفشل قوى العدوان في تحقيق اهدافها ولتلقيها ضربات قاصمه في جنودها وعتادها من قبل الجيش واللجان الشعبيه.

فقد قامت بأرغام مرتزقتها على الانتحار وادخالهم في محارق وما محرقة حرض منا ببعيد وفي هذه الايام تحاول قوى العدوان عن طريق الزج بمرتزقتها الى عمل اي اختراق يعيد لها هيبتها الغير موجوده اصلا وركزت على جبهة نهم لقربها من العاصمه صنعاء وبالرغم من التفوق الحربي للمرتزقه مع وجود الاسناد الحربي حيث يعتبر العدوان ومرتزقه المنتمون اغلبهم لحزب الاصلاح هذه الجبهه متنفس خيلائهم واوهامهم نحو العوده الى دولة الخلافه في صنعاء لكنهم لم يستطيعوا التقدم وكانوا تحت مرمى نيران رجال الجيش واللجان الشعبيه وكبدوهم في الثلاثه الايام الماضيه اكثر من مائة قتيل ورغم استماتة هؤلاء المرتزقه في هذه المعركه للعوده الى احلامهم السوداويه لكن الواقع يقول انهم وضعوا انفسهم كقرابين بائسه وحقيره لعدو لا يرقب فيهم الا ولا ذمه وانهم مجرد احذيه ينتعلها متى شاء ثم يرمي بها ولسان حال قوى العدوان يقول سنقاتل حتى اخر مرتزق وعميل.