القوة الصاروخية لأنصار الله …وعدنا الصادق
بقلم / ناصر جبران
بُعَيد بيانهم العظيم الذي جاء يحمل العهد والوفاء للسيد القائد ولشعبهم اليماني العظيم في كفٍّ وفي الأخرى يحمل الوعيد والتهديد والمفاجئآت للمعتدين مِن عربان صهاينة ومرتزقة وأمريكيين وإسرائيليين وهي تتوعّد قَتَلَة الأطفال والنّساء بما لم يكن لهم بحسبان كَشَفَت مفاجئاتُهم عن ساقها لِتُتبِعَ العهد الوفاءَ… والوعيد سرعة الرد وقوّة المفاجئة فكانت بحق هي القوة الصادمة والصّافعة والمربكة والمزلزلة والمرعبة للمعتدين لأنّها ذلك الصاروخ الذي ضرب قاعدة الشيطان السعوصهيوأمريكي في الطائف إنّه بركان 1 اليماني يُحَلّق فوق سماء الطّائف فيهبط حيث يشاء اليمانيّون فكان كارثة الكوارث على آل سعود وحلفائهم الذين زعموا أنّ طائراتهم وصواريخهم وحلفهم قد قضى على صواريخ أنصار الله أبناء اليمن الميمون وذلك في أول أسابيع ماأطلقوا عليها بعاصفة الحزم والأشد من بركان 1 فتكاً هو الوعيد من وحدة القوة الصاروخية التابعة لأنصار الله اليمانيين بما هو أكبر وأشد وأعظم وأبعد مِن ذلك التي وجّهته للمعتدين وهي الصادقة التي لاتخلف الوعد أبداً …
لأنّهم أرادوا نزع سلاحنا نحن أبناء اليمن قالت القوة الصاروخيّة اليمانية لكيري وبن سلمان ومن معهم من أعداء سفهاء مجرمين …قالت لهم تمهّلوا فقد استعجلتم إذاً أيّها الأغبياء فهاكم السّلاح خذوه براكيناً ستطال كل قواعدكم في مملكة الشيطان السعودية فاليمانيّون لم يبدأوا الحرب الحقيقية معكم بعد…
هي النيازك إذاً تعود إليكم من جديد …
اليوم نيزكٌ يماني وغداً عشرات النيازك ستتوالى على رؤوسكم يا آل سعود والأشد من ذلك نيازك الله الزّاحفة على نجران وجيزان وعسير لتستعيد الأرض التي استعمرها الصهاينة السعوديّون واحتلّها اليهود الخليجيّون على أبناء اليمن الميمون منذ سنوات …
قالوها مدوّيةً في سماء العالمين … مَن أراد أن ينزع سلاحنا نحن أنصار الله سننزع روحه وهاهم اليوم وسريعاً يؤكّدون ذلك ويفون بوعيدهم لمن أرادوا نزع سلاحنا فسلام عليهم من عظماء نراهم يضربون بصواريخنا اليوم الغزاة وأذيالهم في كل واد فهنا ينسفونهم بصواريخنا وهنا يقصفونهم وهنا يُبيدونهم وهنا ستكون لهم مع المعتدين والغزاة حكايات أخرى …
حقّاً إنّهم وعدنا الصادق الحق والأوفياء وحدهم أصدقنا قولاً وأوفانا وعداً وعهداً …
فلكم منّا أيّها القوة الصاروخية اليمانية أنصار الله التحية والسلام ونشد على أياديكم وأطفالنا ونساؤنا وجرحانا وكرامتنا وأرضنا وأعراضنا ونخوتنا وحميّتنا وآهاتنا وأشلاؤنا المُفَحّمة …
أعضاء مَن قُصِفوا بصواريخ وقنابل طائرات الغزاة المعتدين السعوصهيوأمريكيين تناديكم
تناشدكم نخوةً وقوّةً وصواريخاً ووعداً صادقاً وحماةً للدّيار اليمانيّة أوفياء شجعان بأن تلقّنوا القتلة … قَتَلَة نسائكم وأطفالكم وأحرار شعبكم …قَتَلَة النّساء والأطفال ونقصد بهم السفهاء السعوديين الإسرائيليين الأمريكيين المرتزقة الدروس الناجعة والرادعة والمُذِلّة
ونطالبكم يا وعدنا الصّادق في القوّة الصاروخيّة ويا نصرنا الآتي وعزّنا العظيم وفتحنا القريب بالمزيد المزيد من صواريخكم وضرباتكم الصاروخية فأنتم زينة الدنيا ودرع اليمن وقوّته وبأس ردعه الشديد لأنّكم أنصار الله وحماة الديار ومن بهم النّساء والطفولة تستغيث وتستنجد في مثل هذه العواصف الخبيثة …
فواصلوا القصف والإطلاق والضربات فقد كَشَفَت ضربة اليوم للنّصر آمالاً وللشعب فجراً وللفتح المبين ثغراً باسماً …
سلام الله عليكم كل يومٍ ولا نامت أعين الجبناء