بركان-1 الفاتح السبتمبري العظيم ..الرياض تحت السيطرة
بقلم / الباهوت الخضر
..
في السادس والعشرين من مارس 2015 م جمع طغاة العصر كيدهم وتنادوا حاشرين إلا أنهم لم يلقوا عصيهم ضحى كاسلافهم بل ومع تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل صبوا كل أحقادهم على رؤوس الأطفال والنساء الأمنيين في بيوتهم دون اي مسوغ او ذنب لا لشيء..
الا كبرا من عند أنفسهم وتجبرا وطغيانا
لكن الشعب الأبي و في ظرفا زمني كان مداه 64 يوما قد ادخل الى ساحة المواجهة منظومة الزلزال والصرخة والثاقب اليمنية الى خط المواجهة والردع
الا ان ذلك لم يكن كافيا ليفهم نعاج الخليج والأمريكيين معادلة الشعب ..
ليعززهم بثالث علهم ينتهون عن غيهم ففي 6_6_2015 كان الاسكود اليمني قد حط رحاله في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط اي بعد72 يوم من العدوان لا يدع هناك بعده لا شيء سوى الأشلاء المتطايرة والخردوات المتفحمة ..
106 ايام هو الوقت الذي أعطاه الشعب اليمني لطغاة وجبابرة العصر علهم يكتفون من سفك دماء أبنائه
ففي تاريخ 10_7_2015 م وعلى لسان قائد ثورته السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أكد الشعب اليمن لكل طغاة الارض ان الحرب ما تزال في طورها البدائي وان الشعب اليمني حسم أمره على المواجهة في سبيل استرداد حريته وكرامته والدفاع عنها
لم يلبث بعدها الشعب طويلا حتى بداء بالدخول في حقبة فاصلة بتوجهه نحو العصر الباليستي بإدخال القاهر1
في 13_12_2015م بعد مضي حوالي 262 يوم على العدوان اي بعد مضي 156 يوم على الخطاب البالستي لقائد الثورة
وفي 14_12_2015 اي بعدها بيوم واحد كان التوشكا اليماني يصنع من جماجم الغزاة توليفته الخاصة من مختلف الجنسيات في مطحنة صافر مارب الشهيرة
لتوالى بعدها البالستيات بالهطول على رؤوس شرار الأرض ممن قذف بهم غضب االله الى محرقة اليمن ليصب عليهم سخطه على يدي مستضعفين العصر من مارب الى الجوف الى المندب وحتى العند
وبعد مرور 366 يوم على خطاب القائد التحذيري بتاريخ 10_7_2016 م اي بعد مضي سنة تحديد على الخطاب البالستي وفي نفس اليوم كان العالم مع خروج الزلزال3 البالستي اليمني الخالص اي بعد مرور 472 يوما من بدء العدوان الغاشم
في2_9_2016م و بعد 420 يوم من خطاب قائد الثورة بعد 526 يوم من العدوان وبنفس الساعة التي التهمت نيران الحقد الصهيو امريكية الأطفال والنساء بعد منتصف ليل 26 مارس2015 كانت النيران تأخذ القصاص لهم من طائرات التحالف الشيطاني وطياريه وقادة عملياته في قاعد الملك فهد الجوية بالطائف لتصوغ بماجمهم المطحونة معادلة جديدة انهت عمليا التفوق الجوي وكسرت قواعد الهيمنة بشكل اصبحت خرطة العالم قديمة جدا وحان الوقت لرسم اخرى
ليس نيزك ولا بقايا عموس بل هو الفاتح السبتمبري العظيم لم يأتي غازيا ولا منتقما بل اتى رادعا لإجرام طغاة الارض فدك ارتالهم الحربية وأحقادهم الشيطانية وعليهم ان يدروك ذلك جيدا بل كان عليهم ان يدركوا ذلك من اليوم الاول للعدوان فقد كان قائد الثورة ارحم بهم من ذواتهم فاهداهم النصيحة تلو النصيحة ولكن الكبر والغرور عواقبه وخيمة جدا
526 يوما من الحقد والتكبر والتسلط للعدوان وجبابرة العصر كنت كفيلة ان تلهب نيران القهر والظلم والالم وتقلب احزان الماضي وروح المستقبل لينتفض اليمن بعد خمود لقرون ويطلق بركانه الملتهب ليحرق ما نبقى من عنجهيةالمستكبرين ويرمد كل ما تبقى لديهم من الأوراق الشيطانية التي عكفوا عليها وخسروا له المليارات في سبيل إذلال الشعب العزيز واستعباده
…
الفاتح السبتمبري بركان 1 : لتخرس الألسن
…
فلتخرس الألسن.. ولتنحني الجباه فالكلام اليوم لسيد الموقف البركان العظيم يد الشعب الطولى في كسر رقاب المعتدين وليصغوا له جيدا فما بعد ثوران البركان ليس ابد كما كان الحال قبله .
لتخرس الألسن : فبكان-1 هو صاروخ بالستي يمني جديد وبمتياز وان كان معدلا فان في تعديله إعجازا بحد ذاته , ان تضيف له أضعاف مسافته وقوته التدميرية , فهذا أمر إعجازي بحق يجعل العالم ينصت لإبداعه وتناسقه وفق ذاك وذاك إعجاز المؤامة في زيادة الحجم والمدى في نفس الوقت ..فلتخرسوا يانواعق المساء
لتخرس الألسن : فمن بلغ مداه اكثر 800 كيلوا متر يجعل من الرياض وجدة وحتى ينبع الاقتصادية “بوابة النفط ” العالمية مسالة قرارا سياسي لسيده القائد الشاب الحكيم
لتخرس الألسن : فان كان بركان -1 اصبح اليوم في عين العدسة وتحت بقعة الضوء فلابد ان القوة الصاروخية في جعبتها المزيد من المفاجئات التي ستجعل الغزاة ومن دار في فلكهم شواخص الأبصار ولعل أحدها قريبة جداً ..!!
#ترجيحات ::
ارقام وخصائص:
بركان_1| صاروخ باليستي نوع #سكود تم تعديله وتطويره محليا
بركان1| مداه ” #أبعد من 800كم – طوله “12.5م – قطره ” 88سم
بركان وزن الرأس الحربي نصف طن ونسبة الخطاء حوالي 100 متر ليبلغ الوزن الإجمالي ثمانية 8 طن
#ركلات :
تبلغ المسافة بالطريق المباشر بين اليمن و جدة 704كم
تبلغ المسافة بالطريق المباشر بين اليمن و الميناء الاقتصادي في ينبع 990كم
تبلغ المسافة بالطريق المباشر بين اليمن و الرياض 886كم
وليس لي حاجة ان أذكركم ان الإمارات أيضا لا تزال ضمن دائرة غضب البركان اليمني ومداه الذي ليس بعيد ان يزيد منه اذا اقتضت الظروف ..!!
السؤال الآن هو الى أين سيذهب الفاتح السبتمبري في حال تمادى العدوان بطغيانه وتجبره ..؟؟
لن نتسرع قادم الأيام كفيلة بكشف الستار …!!