محادثات عمانية إيرانية لتوسيع العلاقات بين البلدين

أجرى وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي مباحثات في طهران مع وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف شملت آخر التطورات الاقليمية و تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد ظريف على ضرورة أن “يحل التعاون البناء والفهم المتبادل مكان وهم التنافس لتتمكن دول المنطقة من تجاوز هذه المرحلة التاريخية وتوفر الأمن والاستقرار” معتبراً أن “علاقات إيران وعمان يمكن أن تكون نموذجاً للعلاقات بين دول المنطقة”.وقال ظريف “لا حدود لتعزيز العلاقات الايرانية العمانية” مضيفاً أن “انعدام الأمن والاستقرار في بلد هو تهديد لجميع الدول في المنطقة والعالم”. 
بدوره قال وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي أن “استنباطنا يدل على أن هناك رغبة في المنطقة لتوسيع العلاقات مع إيران”.

ووقع ظريف والبوسعيدي محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين سلطنة عمان وإيران. من جهة ثانية التقى الوزير العماني نظيره الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي حيث بحث الجانبان تعزيز التبادل الإقتصادي والتجاري والتعاون الأمني بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن سلطنة عمان ورغم كونها عضوا في مجلس التعاون الخليجي حافظت على علاقات جيدة مع إيران، وتبنت مواقف محايدة وأحياناً مخالفة للإجماع الخليجي في عدد من القضايا الإقليمية، مؤكدة على ضرورة نبذ الصدام وإبقاء باب الحوار مفتوحاً مع جميع الأطراف.

وفيما لم تشارك مسقط دول الخليج في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تصر على وحدة سوريا واستقرارها وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.