“إسـرائـيل تحـمـي الحــجاج “
بقلم/ زيد احمد الغرسي
السعودية تدخل العدو الاسرائيلي بشكل رسمي الى الحرم المكي عبر الشركة الامنية جي فور اس (G4S) وهي الشركة البريطانية الإسرائيلية المعروفة التي ستتولى بحسب موقع الإذاعة الإسرائيلية أمر تأمين حجاج بيت الله الحرام من خلال أساور مزودة بتقنية “GPS” تستطيع تحديد موقع الحاج من قبل الأجهزة الأمنية.
وأما الإمارات فقد أعلنت مؤخرا إنتهائها من مناورات عسكرية مشتركة مع كيان العدو الصهيوني في امريكيا…
هل بعد هذه الحقائق من حقائق.. هل بعد هذه العلاقات لا يزال البعض مؤيد للعدوان ويقاتل في صفه… اقامة العلاقات مع اعداء الامة هذا حلال بل واجب وتوحد المسلمين وجمع كلمتهم لا يجوز ومحرم شرعا في نظر منافقيها من الانظمة العربية داعش الكبرى ” السعودية ” واسرائيل الصغرى ” الامارات ”
لعل العدوان السعودي الامريكي قد افرز هذه العلاقات بشكل كبير وبوضوح ولعل التصريحات الاسرائيلية تؤكد ذلك عندما قال احد المسئولين ان العلاقة بين السعودية واسرائيل زادت وتعمقت من قبل عام ونصف ” اي من قبل العدوان على اليمن ” وما جاء في مقابلة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الاخيرة عندما اشار الى ان هذا العدوان اعطى معطيات منها ان العدوان امريكي وما السعودية والامارات الا مجرد ادوات والثاني المباركة والتاييد الاسرائيلي والمشاركة الفعلية في العدوان على اليمن .
بعد وضوح هذه الحقائق واعتراف العدو الاسرائيلي والامريكي بنفسه لا زال هناك من اليمنيين من يرفض الحديث عن امريكا انها مشاركة في العدوان على اليمن ويزعل اذا ذكرت اسرائيل بل ويدافع عنهما بطريقة او اخرى وينكر كل هذه الحقائق لا ادري لماذا وقد اليهودي نفسه بيعترف ويعقد الاجتماعات مع آل سعود وأولاد زايد ويصرح ويؤكد وووو وصاحبنا اليمني ما رضي يقتنع.
حالة عجيبة وغريبة في نفس الوقت ان يشاهد الانسان السلاح والدعم والمشاركة والتأييد وووو للامريكيين والاسرائيليين في العدوان على اليمن وعادوه يتحاشا ان يذكرهما بسوء او يعترف انهما مشاركتان في العدوان على اليمن .
لكل هؤلاء خذوا عبرة ممن كان قبلكم من الانظمة العربية التي خدمت امريكا هل تجملت امريكا لهم؟ هل كان لها تقدير لعمالتهم؟ ام انها تخلت عنهم؟ فمهما حاولتم ان تتقربوا لها او تزيلوا سخط الشعب اليمني عنها فانها في الاخير سترميكم بل وستحاربكم والتهم جاهزة لديها …
وهنا اقول لكم هل انتم اعلم ام الله ؟ الله يقول لنا ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ” وانتم ماذا تقولون؟