صـــــــــــــــــــلاح العزي…في قلوب الأحرار.
بقلم /أحلام عبد الكافي
مسيرة وطن تجلت بشخص صلاح العزي ، مسيرة عطاء وإباء ودرب عزة وكرامة أشبة ماتكون خيالاً حين بدى فيها فارس الكلمة الصادقة بذالك الشموخ كجبلٍ صامدٍ في وجه كل زيفٍ من صرخ بكلمة الحق المبين في وجه المستكبرين حين رفض ضيما ورفض ظلما ..فلقد رهن حياته ملكا للعدالة وطوعا لكل مظلومية فكان سبّاقا لإعلان البراءة من كل جبارٍ وباغٍ .
هو مدرسة تخرجت منها كل معاني الإخلاص لله والوطن هو الوفاء و الوفاء هو…إذا أردت أن تتحدث عنه لابد أنك ستتحدث عن القوة والبأس الإيماني،، عن طلاقة اللسان وفصاحة البيان عن عمق الحجة وصدق المنطق وبلاغة القول..عن حلم المستضعفين وعن أمل الكادحين عن مستقبلٍ يرنو بكل الخير لكل الإنسانية بما كان يمتلكه من قلب كبير .
صلاح هو عنوان يسمو في جبين الحرية ….وهو وسامٌ يتقلده الأحرار، بل شعارٌ تجلى في سماء طلاب الرفعة والباحثين عن المجد والطامحين لكل علياء البالغين بعقولهم وقلوبهم حب اليمن وحب السلام.
إني أراك ياشهيد الكرامة نجم وضّاءً مازال نوره ساطعا ودليلا ….مازلت فينا سراجا وبدرا منيرا ،أنت علامةٌ ترسخت في كل ذرات رمل وطني بل في كل نسمات هوائه كانت خطواتك وزفراتك عطاء وكان إخلاصك طيفا عم الأرجاء.
ماذا أقول فيك يابدر علا في يوم ذكر لك أردنا الوفا…. ها هو صدى صوتك ما زال فينا منبرا ودليلا ،، هاهي أصداء كلماتك تزلزل الوجود من جديد… فلتنم قرير العين والفؤاد فوالله أن مسيرة دربك هي دليلٌ يمضي بخطاه كل قلبٍ يعشق الحرية بل كل يمني هو أنت ياصلاح …عاهدناك ياولي الله بأنا على نهجك ماضون وفي سبيل الله قاصدون وإلى الشهادة راغبون وبالظلمة منكلون وبالحق صادحون وإلى العزة والمجد سائرون…فسلامٌ عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.