الشعب اليمني ينتصر لقيم ومبادئ الاسلام المحمدي الاصيل….
بقلم / صلاح القرشي
مثل إحياء الشعب اليمني للمولد النبوي الشريف وتدفقه بعشرات الالاف الى ميدان السبعين مثل انتصارا ساحقا للقيم ومبادئ الاسلام المحمدي الاصيل متناسيا كل ماحل به من قتل وتدمير وتجويع في هذه الحرب ، لقد خرج الشعب اليمني الى ميدان السبعين وقد مر عليه اربعة اشهر لم يستلم مرتباته ويعاني من كل هذه الظروف الصعبة الذي يستخدمها العدو السعودي الامريكي تجاهه وضده بغرض الضغط عليه وجعله يتخلى عن مبادئ الاسلام المحمدي الاصيل وان يتخلى عن حبه لنبيه والانتصار لقيمه الحقيقية السمحاء ، لكن الشعب اليمني العظيم اثبت اصالته وشجاعته واثبت انه تشرب وبكل قوة ماعملت على غرسه فيه من القيم والمبادى الاسلامية المحمدية المسيرة القرآنية التي تقودها قيادة حركة انصار الله ،
وهذا يمثل نصرا كبيرا لنجاح المسيرة القرأنية في نشر. كل الادبيات والمبادئ التي قامت من اجلها وهي اعادة الاعتبار للشريعة الاسلامية السمحاء كما بلغ بها نبي العالمين سيدنا محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ، من خلال اعلان الشعب اليمني تمسكة بإحياء هذه المناسبة وتأكيد حبه لنبيه وتمسكة بمبادئه القيمية الصحيحة. وتفعيل كل المبادئ والثقافة الاسلامية الصحيحة لمنهج القران الكريم الذي اعاد الروح الى الاسلام في مواجهة الظلم والاستكبار والانتصار للمستضعفين ،
لذلك سمعنا وشاهدنا. ارساء. قواعد ومبادئ القيم والثقافة الاسلامية في المجتمع تأخذ الحيز الاكبر في كل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي نظرا للاهميتها ولان الحرب الذي يواجهها المسلمين مع امريكا والصهيونية هي حرب. القيم والمبادئ
ويعد هذا ضربة قاسية وساحقة يسددها الشعب اليمني في وجهة. دعاة المشروع الوهابي السعودي وكل المخططات الاستخباراتية الذي يهدف الى تدجين الاسلام المحمدي وحرفه عن مبادئه الصحيحة وطمس الهوية الاسلامية والثقافة الاسلامية وترويج ادبيات تعمل على فك الارتباط بين المسلم ورسوله وجعل المسلمين تأئهين لايستندون الى كتاب الله في حياتهم وانما للفتاوي المنحرفه والكتب الضالة التي اؤلفت لخدمة الحكام وخدمة السلطان وتمزيق المجتمع الاسلامي منذ مئات السنين وصولا الى جعل الاسلام في خدمة حكام بني سعود وخدمة المشروع البريطاني الامريكي الصهيوني في المنطقة والعالم وتسخير المسلمين بهذا الاسلام الوهابي السعودي لحماية مصالح بني صهيون والامريكان وتمزيق الدول العربية والاسلامية وكأسيف مسلط في ضرب كل القوى والحركات التي تمثل حجرة عثرة في طريق تنفيذ المشروع الامريكي في المنطقه، وهذا ما نشاهده وما يجري في المنطقة اليوم.
ان قيام هذا الحشد الهائل في ميدان السعبين في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف انما يعني وصول المسيرة القرأنية لمرحلة التمكين ، وان الوهابية السعودية ابتعدت عنها الامل مسافات سنين ضوئية في عودة نفوذها وفرض مشروعها في الهضبة اليمنية
وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها من انتشار هذه القيم خارج الهضبة اليمنية وضهور القيادة الصالحة التي تقود العرب والمسلمين، الذي نبه عنها وحذر من خروجها رئيس وزراء بريطانيا (كامبل) عام 1907 وقال ان المنطقة العربية مؤهلة لقيادة العالم فهي تملك كل الموارد والثروات لذلك وتملك الموقع الجغرافي الذي يؤهلها لذلك الذي يعطيها مميزات ساحقة في فرض مشروعها وان الشخص بإمكانه ان يسافر من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي بدون ان يحتاج الى مترجم وان سكان هذه المنطقه تشترك في اللغة وفي الدين والعادات والتقاليد وتمتلك من القيم والمبادئ. والثقافة مايؤهلها لذلك ، وما ينقص هذه الامة هو قيادة صالحة.
وبالتالي جميعنا يعلم كيف تحاول امريكا والغرب التخلص من اي قيادة تضهر على السطح تدخلهم الشكوك فيها و ان تكون هذه هي القيادة الصالحة ،لذلك يقومون بعمليات استباقة في شن الحروب والتخلص منها والاستمرارفي تمزيق الامة واضعافها والعمل على طمس الهوية العربية والاسلامية وضرب قيمه الثقافية ، ولهذا تأخذ القيم والمبادئ حيزا كبيرا في. هذه الحروب المستمرة علينا نحن العرب والمسلمين.