الجندي والبندقيه

 بقلم / مصداقيه

للجندي والبندقيه اسرار في كل بقاع الأرض وأخص بالذكر الجندي او المجاهد اليمني فاليمني تربطه علاقه حميمه ببندقيته فليس ثمة ما يهابه منها رغم كونها سلاح قاتل فهو وقت الشدائد لا يتواني عن زج نفسه للتهلكه في سبيل احياء قضيته وانصافها ومن خلال نشأته وبيئته المحيطه هو صاحب مبدأ وأخلاق وقيم ويحتكم للأعراف القبليه عربي اصيل يفز حين الطلب وتلك العلاقه تذكرنا بالفارس المغوار في العصور السالفه وعشقه للسيف والفرس وطالما افتخر الفارس وتغنى بسلاحه الأبيض ولاسيما من يعدون في خانة الشعراء ونذكر قول الشاعر السيف اصدق من أنباء الكتب في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سودالصفائح في متونهن جلاء الشك والريب وفي واقعنا يجتر الجندي والمجاهد بندقيته ويمضي سبيله غير آبه بنوع او مدى تطور سلاح خصمه فهو يحمل في قلبه اقوى سلاح وهو الإيمان بالله وفي زواملنا نجد تناغم جميل بين المجاهد والبندقيه يحدثها كأنها تصغي له فتارة تسامره وأخرى يبثها همه ويرجوها الصفح وهذا هو لسان حال المقاتل المغوار وله الفخر كونه يردع اعتى الأسلحه بطلقه من بندقيته التي تعد سلاح بدائي بسيط امام أسلحة العدو ولا سيما في هذه الحرب الجائره فدباباتهم الأبرمز تدك بطلقه وتحرق بكرتون !!

يقتحمون المواقع ولا تهتز لهم شعره من طائرات العدو الجبان الذي لا يملك تلك الروح القتاليه وهنا اثبت اليمني بجداره شجاعته الأسطوريه في القتال المستميت من اجل الأرض والعرض التي لا تقاس بمدى قوة سلاح العادي وانتصارنا ملحوظ وبعد تغاضي ..الكل يعترف به ..

فهنيئاً لك ايها الجندي الغيور عشقك لبندقيتك والنصر حليفنا بإذن الله