الوهابية .. عباءة الفكر الضال
بقلم/مصداقيه
لطالما حذَّرنا من الوهابية وفكرها المسموم هذه الحركة المقيتة التي بتغريرها عاثت بأفكار البسطاء من الناس وكانت قد نالت في الأوساط غير المتعلمة نصيباً .
لقد منَّ الله علينا بكشف المستور حيث عرفنا من زيفها الكثير ..
نحن لانسعى لحروب طائفية أو زرع نعراتٍ من شأنها خلق الصراع الذي لاجدوى منه أوالاستقواء وإبراز العضلات كما هو حال سلطات الوهبابية ،
لكن هذه قضية مصير أجيال متعاقبة ومصير فكرهم إذْ قد يبنى على إثره جيل غير سويٍّ مخالف للأصول المتعارف عليها وتحيد عن مسير شريعة الإسلام برمته …
تلك العباءة الرثة التى تحتقن خلفها الأوساخ خرج من تحتها حقد أسود وأفكار قذرة نُشرت بخبث وطرق ملتوية احتيالية ..
حقائق كثيرة تؤكد أن هذه الحركة شاذة قياساً بمنطق الإسلام فقد تكشف قبحها مؤخراً ناهيكم عن أن أفكارها التكفيرية الإجرامية تنتج الجماعات الارهابية!! ودول الغرب نفسها تدرك ذلك فأحداث الحادي عشر من ستمبر وغيرها من العمليات الإرهابية في العالم كلها ملفات مكدسة يفوح منها عفن الفكر الوهابي في المحاكم الدولية وكلما فاحت الرائحة أخمدوها بشتى الطرق التي من أهمها المالية !..
تلك الجماعات معروف عنها تضمين أفكار استباحة الدماء بطرق وحشيه ليست من الدين في شيء كالذبح والسلخ والسحل وغيرها من الأشكال التي يشيب لها الرأس ..
ومن أبسط تفكير نسأل أنفسنا هل سمعنا يوما عن رسول البشرية عليه أزكى الصلوات وعلى آله أنه فخخ في مسجد أو قطع رأساً أو نكل بجثة ؟!كونوا منطقيين
ومن يكذب هذا فليفتني بالإجابة لماذا لم يحصل أي تصادم بين هذه الجماعات والفئه الوهابية؟!
ولماذا تتجاهل السعودية الإرهاب ولم يحصل أي تصارع بينها وبين هذه الجماعات الارهابية ؟!
مادامت تحشد جماعات دينية وهابية وحشود مرتزقة فلماذا لم تواجه ذلك الأرهاب بما لديها من علماء يتبعونها أصحاب المواعظ والمنابر التى تعلو أصواتهم أم أنها لاترى سوى إلا من تسميهم بحسب مزاعمها الرافضة والمجوس لتجعل من ذلك مبرراً للعمليات الإرهابية ؟!
(وهذه التسميه التي لا تنطبق البتة مع أهل اليمن أهل الحكمه)..
الجواب وببساطة لأنها رأس الأفعى وأتباعها هم باقي جسدها ..
كيان لا يفترق ولا ينقسم عن بعضه ، وهي من تنسق لهذه الجماعات المتطرفة أيا كانت سواء داعش أو القاعدة في العراق أو في سورية..
ذلك يوحي بأهداف مشتركة بينهم وقد أسرفت هذه الحركة في إيذائنا بشكل لا يتصوره العقل وآخرها هذه الحرب الرعناء فقد باتت كل محاولاتهم بالفشل من فكر مقيت نشروه وحاولوا دسه في مناهجنا ومن أموال طائلة تصرف مرتبات للمشائخ والأعيان!!
حيث كنا نستغرب ماسبب ذلك الكرم الحاتمي ؟
ربما كانت نظرتهم وفق مخطط لفترات مستقبلية كي يضمنوا الولاء ويستمروا في نهب ثرواتنا النفطية والزراعية وحتى الأيدي العمالية التى يستخفون بها ويمعنون في إذلالها وكم نطقوها بازدراء(ابو يمن)؟!
قبحت وجوههم حثالات القصور المترفين المتخمين بتوافه الأمور التي شغلتهم بدنياهم عن دينهم فباتوا في تيه وخيلاء جعل منهم وقت الشدائد لا يساوون عقل وحكمة طفل يمني في سن العاشرة فهو أجلد وأعتى وأشرف منهم ..
آن آوان إسقاط تلك العباءة الرثة في المحرقة وفي الجحيم فلتستعر….