أحذروا وحذروا منهم ..واستبشروا بالفتح ..!
بقلم / الباهوت الخضر
هل هناك منهم بتفاهة أوانحطاط منزلة المرتزقة الذين يقاتلون مع العدوان و يتفحمون في جبهات ميدي والبقع وعلب وغيرها دفاعا عن الجيش السعودي ..؟؟!!
نعم ، هناك منهم متساؤون معهم نفاقا واتفاههة وانحطط منزلة واحقر نفسا …!
ولكنهم هنا ، يعيشون في اوساطنا سيماهم في وجوههم وافعالهم واقوالهم
واليك صفاتهم لتميزهم ولتحذر منهم و لتبصق على وجوههم بطمئنان ان وجدوا ..!!
وهم :-
لا يتحركون ، يكتفون بالمشاهدة ويرقبون النتائج لصالح من ستكون
حربنا لم تبداء حربنا عادها وهكذا …
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ)
يرؤون انه ليس من صالحهم التحرك في هذه المرحلة وان تحركهم سيكون عليهم وبال :
( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ)
يرؤن انهم يجيدون الخداع والمكر وهم مفاضيح :
قال تعالى ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)
اذا استشهد احد من المؤمنين قالوا قد كان جالس ما سرحته ويحرضوا اهله وذويه هذا سبب عليهم فلان هؤلاء قد كانوا جالسين هذا فلان وداهم :
(الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
من يهولون قوة الاعداء ويرون ويثبطون المومنين هؤلاء هم سببو علينا هؤلاء هم سبب الدمار هؤلاء سببوا علينا
(إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا )
ليس لهم موقف واضح ..هذا العدوا احمر …وهذا مخضر ..وهذا زادوا عليه ولا هو مليح ..؟؟ :
قال تعالى ( مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا)
موقفهم المتذبذب هذا نابع من شعورهم الدني والناقص وتيقنهم بعدم امكانية النصر بسبب جهالتهم وعدم ايمانهم بالله وقوته مما يدفعهم الى المسارعة فيهم لكسب رضاهم وودهم :
1_ خوفــــــــــــا منهم
قال تعالى
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ)
2_طلبا للعزة من عندهم
قال تعالى
(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا )
3_طلبا للقوة منهم والقوة لله لو كانو يعلمون
قال تعالى
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ)
هذه هي ابرز صفاتهم كما اخبر عنها القرآن الكريم فأحذروهم وحذروا الناس منهم ولا تنشغلوا بهم عن مواجهة العدوان فالله قد تكفل بهم واحاط بمكرهم واستبشروا بفتح الله
(فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم