عن تباهي العربية بإمكانات الجيش السعودي

تقرير /إسماعيل المحاقري :

دائما وعلى مدى ما يقارب العامين من الإخفاق والفشل لا سيما في جبهات ما وراء الحدود يلجأ النظام السعودي إلى استعراض ما يسميه إمكانات الجيش السعودي الضاربة وحداثة أسلحته ومدرعاته.

والعالم يقف على حقيقة أن الجيش السعودي نمر من ورق وما كل هذا الضجيج والصخب إلا تأكيد لما مر فالعاجز عن حماية ثكناته العسكرية رغم حداثة ما يمتلكه من أسلحه دائما ما يلجأ إلى تكتيك المناورة والمبالغة واستخدام مثل هذه الأسلحة في القصف العشوائي للمدنيين والمناطق الآهلة بالسكان بشكل انتقامي.

تكرار ممل لا يقف عند هذا الحد وحسب بل أن تلازمية الفشل والإخفاق دفعت الفضائيات السعودية إلى توظيف مشاهد لدبابات الأبرامز ومدرعات البرادلي التي عوضها الأمريكي بعد تدمير الأولى وإنتاج تقارير إخبارية تحاكي في إخراجها الأفلام السينمائية في محاولة لتجميل صورة الجيش السعودي وأسطورة السلاح الأمريكي الذي سحق بأبسط الوسائل وأقلها تكلفة على أيدي المقاتل اليمني.

 

وهنا الواضح أن العقيدة القتالية للجيش السعودي مرتكزة على امتلاك أحدث الأسلحة والمدرعات لحسم المعارك والمواجهات وليس على عدالة القضية الأمر الذي يكشف عن واحد من مسببات الفشل السعودي على امتداد خطوط الاشتباك في قطاعات نجران وجيزان وعسير.

 

فشل يفسره استقطاب قوى العدوان لآلاف المرتزقة إلى خوض معاركه وتعويض خسائره في عديده وعتاده فضلا عن التعاطي الإعلامي القائم على فبركة الأحداث وقلب الحقائق والوقائع الملموسة والمشهودة بصورة مثيرة للسخرية.

 

وعلى وقع الخسائر والانتكاسات للنظام السعودي في هذه المحاور سقطت كل وسائل إعلامه إلى منحدر حتى متابعيه لم يعد لديها الرغبة في الإصغاء إليه والاستماع لتخرصاته بحق أكثر من بلد عربي وإسلامي