(( سؤال وجواب الساعات الأخيرة ))__
بقلم / رضوان سبيع
لم يتبقى سوى ساعات معدودات حتى يرحل عام 2016 مثقلاً بكم هائل من هزائم تحالف البغي والعدوان اﻷمريكي الداعشي الصهيوأعرابي الذي دفعته أطماعه الإستكبارية وغطرسته الغبية إلى المغامرة بالإعتداء على شعب عرف واشتهر بكونه ذا قوة وبأس شديد في محاولة بائسة لاحتلال بلد لم تستطع احتلال أرضه واستعمار شعبه كل اﻷمبراطوريات الإستعمارية المتعاقبة على مدى التاريخ الذي لم يجد مفراً ولا بداً من أن يسجله في الصفحات المشرقة باسم ” مقبرة الغزاة ”
ولهذا رأينا كيف أن هذا التحالف الوقح لم يجني من فعلته الحمقى وجريمته النكراء سوى الهزائم الساحقة والمحاقة والحافلة بالتنكيل الشديد والقتل الذريع ومعهما صور عديدة وأصناف شتى من الفشل والخيبة والعجز والإنكسار والضعف والوهن والتيه والخسران والتراجع والإندحار وكل أشكال وأنواع الخزي والعار .
وللساعات اﻷخيرة سؤال مفاده :- ألم يأن اﻷوان ﻷن يستيقن اﻷعداء أن القادم أشد مرارة وأعظم تنكيلا ؟؟ !!
طبعاً ولهذا السؤال إجابة يمانية مفادها :- في حال ما إذا كان اﻷعداء لم يستيقنوا بعد فلينتظروا الذي أعده لهم اليمانيون وبكل تأكيد حينها سيستيقنون ولكن بعد فوات اﻷوان وإن غداً لناظره قريب . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون