*العدوان السعودي الامريكي يعزز جبهاته بدواعش حلب*
بقلم المحامي /عبدالوهاب الخيل
رغم اهمية الحرب في سوريا التي تدعمها مملكة الدواعش “السعودية” ضد النظام السوري، إلا ان حربها في اليمن هي الأهم بالنسبة لآل سعود لفشلهم الذريع و المستمر في مواجهة ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وحيث ان حربهم على اليمن هي معركة بقاء ، ولا نقصد هنا بقاء نظام آل سعود، المقصود هو بقاء الكيان اليهودي الصهيوني الاسرائيلي ، وهو النظام المتحكم بالعالم بمافيه النظام الامريكي ونزولاً الى نظام إل سعود…
*اما أن يكون البقاء لليمن او يكون البقاء لإسرائيل*.
ونقول لمن يستنكر هذا الطرح ويستبعده، أن اليهود يعرفوا من هو اليمني، وعلاقته في بقاء نظامهم وزواله.
وقد سبق لتلك الانظمة ان جربت الاستعانة بإكبر شركات الارتزاق في العالم للقتال في اليمن وهي ( #بلاك_ووتر ) وسرعان مافشلت تلك الشركة وجرت اذيال الهزيمة خلفها، معترفة بالهزيمة، متهمة للنظام الاماراتي بخداعهم، لانهم لم يبينوا لهم حقيقة قوة المقاتل اليمني وامكانياته، ما عرض الكثير من افراد تلك الشركة للقتل ولذلك انسحبوا.
كما ان الانظمة الداعمة للعدوان على اليمن تعتمد في اهم جبهاتها على الدواعش والقاعدة ، وقد نشرت قناة BBC البريطانية تقريراً عن مشاركة داعش والقاعدة في الحرب ضد الجيش واللجان الشعبية.
وقبل بدء العدوان على اليمن وتمهيداً له كانت ذات الانظمة تدعم معسكرات لـلـ قاعدة في مأرب و الجوف ، وبحماية من نظام الفارهادي و عليمحسن.
وقد قاتلت تلك الدول في الجنوب دفاعاً عن القاعدة و داعش التي اندحرت بشكل متسارع امام الجيش واللجان الشعبية، لتترك الجنوب تحت سيطرة تلك التنظيمات الارهابية، كذريعة للبقاء.
واخيراً تقوم تلك القوى الداعمة للارهاب امريكا و اسرائيل والانظمة العميلة التابعة لها وعلى رأسها آل سعود ، بنقل دواعش سوريا و العراق الى اليمن بواسطة تركيا برحلات جوية وتحت انظار العالم كله الذي يزعم انه يحارب الإرهاب، *هذا وقد نقلت الطائرة التركية وصلت عدن 150 داعشيا من المهزومين في مدينة حلب بسوريا ، استكمالاً لمشروعهم في تدعيش اليمن.*
ونثق بإن اولئك المهزومين الدواعش الذين جلبوا الى اليمن من حلب لن يقدموا لرفاقهم المرتزقة دواعش اليمن اي جديد في الموقف، وإنما ستكون اليمن مقبرة لهم.