الرئيس الصماد : يزور القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل بمحافظة الحديدة
الجوف نت
زار رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد اليوم القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل بمحافظة الحديدة
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الرئيس الصماد اليوم وبمرافقة قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن سعيد الحريري، لقوات البحرية والدفاع الساحلي وقوات خفر السواحل المرابطة في الساحل الغربي للجمهورية.
وقد كان في استقبال رئيس المجلس السياسي الأعلى فور وصوله إلى القاعدة البحرية بالحديدة قائد القوات البحرية اللواء الركن محمد فضل، وقائد القاعدة البحرية العميد الركن نجيب ذمران وصف وضباط القاعدة.
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد أن القوات البحرية تمثل اليوم رأس الحربة في المواجهة في الوجه البحري لليمن، مشيرا إلى ما يمثله البحر الأحمر والحديدة والمناطق الاستراتيجية لليمن من أهمية بالغة وهدف لكل القوى الاستعمارية القديمة والجديدة وغاية يسعى أعداء اليمن لخنقها من خلال محاولات السيطرة عليها.
وحيا رئيس المجلس السياسي الأعلى الصمود الأسطوري الذي تسجله القوات البحرية والدفاع الساحلي في مواجهة العدوان ومخططه الرامي إلى احتلال الساحل اليمني، مشيرا إلى ما أنجزه أبطال البحرية والدفاع الساحلي والجيش واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية من دحر وكسر للزحوف ومحاولات الإنزال التي شنها العدو على الساحل الغربي مسنودة بغطاء جوي وبحري كثيف.
وأبلغ رئيس المجلس قيادة البحرية ومنتسبيها الأبطال تحيات إخوانهم في المجلس السياسي الأعلى وكل مؤسسات الدولة، مؤكدا أن ما يبذله أبطال البحرية من تضحيات اليوم وطوال فترة صد العدوان ومؤامرته على وجه اليمن البحري وما يسطرون عليه من تحديات ويبتكرونه من أساليب في الدفاع عن السيادة والكرمة ماهو إلا ضريبة المستقبل .
وشدد على أن الجهوزية القتالية يجب أن تكون عند مستوى تضحيات الشعب اليمني وجميع أبنائه، وتليق بما ضربه هذا الشعب من أمثلة في الصمود والثبات.
من جانبه أكد قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي جهوزية القوات البحرية وانتشارها على الشريط الساحلي وفق تكتيك عملياتي دفاعي وقدرة على تنفيذ عمليات تكتيكية للدفاع عن الساحل والأرض اليمنية وصد أي محاولة إنزال أو احتلال وأن أرض اليمن عصية على البغاة الطغاة المستمدين قوتهم من أمريكا وإسرائيل وأن البحر لم يسخره الله للمجرمين بل سخره لعبادة الصالحين المؤمنين.