*استنفروا فرؤوسكم هي هدية آل سعود لـ ترامب*

كتب المحامي عبدالوهاب الخيل

بعد كل خطاب اشاهده أو اسمعه للسيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه، ازداد حباً له وايماناً بصدق توجهه.

فلم اجده الا ناصحاً لنا بإن نتقي الله، وان نقوي علاقتنا بالله، وان نرتقي بإيماننا، وان يكون القرآن الكريم منهجاً ودستوراً لنا.

وفي خطاب التعبئة العامة وجدناه مبتسماً ، مطمئناً واثقاً بنصر الله.

وكعادته جائنا ليذكرنا بخطورة التخاذل عن فريضة الجهاد في سبيل الله لان عواقبه وخيمة وكارثية، خصوصاً وان قوة ايماننا بالله وثقتنا به واستنفارنا بحسب امره تعالى هو لنا وليس لغيرنا.

*السيد عبدالملك الحوثي رمى الحجة علينا امام الله في خطابه الأخير* ولعل الجميع يدركون بإن العدو يستميت لتحقيق أي انتصار ميداني ليهديه لمن!!

هل يسعى ليهديه لكم بإعتبار انه جاء يحرركم، انه يريد ان يهديه لترامب.

فلو كان فيهم خير لكان الخير ملموساً في المناطق التي يدعون انها محرره مع انها مستعمرة و محمية للمتطرفين.

فإن تحركت فلنفسك، وان تخاذلت فلنفسك ايضاً .

العدو ينتظر وصوله اليكم بفارغ الصبر، ولسان حالهم جئناكم بالذبح فهل ستنتظرونهم حتى يصلون الى منازلكم.

حينها لا تعتقد والله اعلم ان الله سيكون راضياً عنك ، وانك ستكون من الشهداء ان قتلت ذبحاً ، لان تخاذلك هو السبب في تمكين العدو حتى وصل اليك.