فم الشعب…السيد القائد …!!!
بقلم /ناصر جبران
ياطلّة الفتح زيدي شِدّتي مَدَدَا :: إن صَعَّدَ الحزمُ حتى لايطيل مَدَى
واستلهِمي عزّةً أخرى لِأُمّتنا :: هي الفتوحات تمكيناً لنا أبدا
ويا فَم الشّعب زدني صحوةً كرماً :: ولتَشحَذ العزم فيني عُدَّةً وَيَدَا
ولتوقض الشّعبَ مِن سكر السّبات فما :: لفاقد العزم مِن نصرٍ ولا وَجَدا
ولا أمَانٌ ولا سلمٌ لقاعدةٍ :: وفوقها الحزم يفني بُنيَةً وَلَدا
هذي الألوف استدارت بعد قائدها :: تسير سَحقَاً على أعدائنا وَرَدى
بعد الخطاب الذي طالت صواعقُه :: حَمَّالةَ الحزم أعراباً هنا وَعِدَا
بُعَيدَه استائت الآلآفُ وانطلَقَت :: بأساً زحوفاً إلى جبهاتنا وَفِدَا
إلى ذبابٍ لحزم الجوف فرضتنا :: هيلان شبوة سارت شدّةً مَدَدَا
مضت لنجران بالتحرير زاحفةً :: على عسيرٍ لمحتلٍّ أطال مَدَى
لِأخذ جيزان مِن كَفِّ اليهود سَعَت :: لتدحر اللصّ مَن آذى ومَن فَسَدا
لك استجابت أبى جبريل وانتشرت :: بأساً عتاداً على جبهاتنا عَدَدَا
وسوف تمضي إلى الجبهات في عجلٍ :: قبائلُ الشّعب أو تبقى لها سندا
هذا هو الشّعب فانتظري قيامته :: شرطيّةُ الغرب أهوالاً فقد حَشَدَا
تَبَّت أياديك شُلَّت مِن معربدةٍ :: ياجارة السّوء مِن سخفٍ عليكِ بدى
أطَلَّ مِن بين ثغر الواثبين هُدىً :: على اليمانين أهدى أُمّةٍ فَهَدَى
قال انهضوا إن في سحق الغزاة لكم :: فتحاً مبيناً وتمكيناً لكم أبدا
يامعشر الشّعب مِن تفريطكم زمناً :: تُوبوا إلى الله وامضوا نحوه شُهَدا
إنّ الغزاة استماتوا في الثّرى فاثِبوا :: لسحقهم فاز شعبٌ للعدا حَصَدا
قد أغضبوا الله في قتل النِّساء وما :: مِن الطّفولة أبقوا بيننا وَلَدا
فَقَاتِلوا جمعَ أمريكا التي كَفَرَت :: بربّكم ثمّ لا تبقوا لها أحدا
لبّيكَ رَفدَاً زحوفاً نخوةً قيماً :: حسماً فتوحاً وإنّا خير مَن رَفَدَا
بِنَا تَقَدَّم أبى جبريل في ثقةٍ :: شعباً عظيماً على أعدائه اتَّحَدَا
قل للصّواريخ قومي هاجمي وقفي :: سدّاً منيعاً وموتاً للغزاة غدا
وَلِلقَبِيلَةِ سيري بالفنا قُدُماً :: للواهمين إذاما أغضبوا الصَّمَدا
وللأشدّاء في الجبهات لاتذروا :: وللرّجولة فتِّي للعدا عَضُدَا
لن نوقف الحربَ مادام الغزاة هنا :: ولن نُسَلِّمَ للمستعمر البَلَدَا
إنّا اتّخذنَا أبى جبريل دونهموا :: ولايةً وبنينا للشَّعار صَدَى
لبّيكَ ياخير مَن بالنّصر واعَدَنَا :: وخير ضيفٍ على أنصاره وَفَدَا
لايبزغ النّصرُ إلّا مِن بنادقنا :: ولليمانين أوفى اللهُ ما وَعَدَا
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النّصر للإسلام