المخا محرقة كل غازي وخائن .
بقلم / صدام حسين عمير
منذ القدم و السواحل اليمنية عرضة للاطماع الاجنبية نظرا للموقع الجغرافي الهام لها والمشرف على طرق التجارة بين الشرق والغرب ولعل ما تقوم به قوى العدوان السعودي الامريكي الاماراتي من عدوان غاشم على اليمن والذي اوشك عامه الثاني على الانتهاء وعندما نتطرق الى الأهداف والمطامع لقوى العدوان من شن عدوان محموم على اليمن يتبادر الى ذهن كل انسان ذو تفكير سوي موقع اليمن الجغرافي وامتلاكها لشريط ساحلي مطل على منافذ مائية هامه وما الاستماته التي تقوم بها قوى العدوان هذه الايام للسيطرة على الساحل الغربي وما الغارات الهسترية للطيران بجميع انواعها والقصف المتواصل للبوارج الحربية لفتره تقارب ال 20 يوم على المخا الا دليل واضح على اهمية سواحل اليمن فخلال تلك الفترة نفذت فيها قوى العدوان حوالى 1000 غارة و اطلقت البوارج ما يقارب 1000 صاروخ بحري هذا ناهيك عن صواريخ الاباتشي والطائرات بدون طيار ناهيك عن الزحوفات التي ينفذها المرتزقة الاجانب والمحليين على الأرض كل ذلك تبخر بقوة الله وتمكينة لجنوده ابطال الجيش واللجان الشعبية فبضرباتهم الألهية لم تتمكن قوى العدوان ومرتزقتهم من استرداد انفاسهم حتى لأخذ صورة لزحوفاتهم الكرتونية وكما كان للمخا شهرة عالمية من خلال تصدير البن اليمني عبرها فأن هذه الايام تعود للعاليمة من جديد من خلال صمودها في وجة ذلك الطغيان العسكري والمالي وكما اشتهرت المخا قديما بتصدير البن اليمني فأنها اليوم تصدر جثث واشلاء الغازي ومرتزقة الى الجحيم وبئس المصير.