الجيشُ السعودي ومنافقوه.. في مرمى القنّاص اليمني وتجمّعاته في مرمى الصاروخية والمدفعية
تقرير / يحيى الشامي
تسعةُ جنود سعوديين هي حصيلة الثلاثة الأيام الأولى من عمليات القنص التي تُنفّذُها وحداتُ القناصة اليمنية في مواقع ومعسكرات الجيش السعودي، سبعةٌ منهم في جيزان واثنان في مدينة الربوعة بمنطقة عسير، وهي حصيلةُ جانب واحد من جوانب المعركة التي تتخذ عدّة أوجه مع الجيش السعودي في معارك اليمنيين ضد الجيش السعودي.
وهذه الحصيلة تخص فقط الجانب السعودي، علماً أن هناك عملياتِ قنص تطاول العشرات من منافقي ومرتزقة العدوان المتواجدين داخل مواقع ومعسكرات الجيش السعودي، بل ويتقدّمون خطوط النار الأمامية كدروع حامية تفتدي الجيشَ السعودي وتجنّبه مزيداً من الخسائر في الأرواح، أما العتادُ من آليات ومخازن أَسلحة ودبابات إبرامز فليس بمقدور السعودية وقْفَ خسائرها وإيقاف عمليات استهدافها المتواصلة في أكثر من محور وجبهة، وآخرها ثلاثُ آليات دمّرها اليمنيون في ثلاث عمليات استهداف منفصلة الأولى في موقع العشة الحمراء وأدّى استهدافها إلى مصرع وجرح عدد من الجنود السعوديين كانوا على متنها، واستهدفت الثانية في مثلّث الربوعة، فيما جرى تدمير الآلية الثالثة أمام جبال عليب قبالة منفذ الخضراء.
وعلى صعيد عمليات القصف المدفعي والصاروخي شهدت مواقعُ الجيش السعودي خَاصَّة في جيزان قصفاً مركّزاً توزَّعَ على تحصينات وبرج موقع جحفان مركز المقرن وموقع المعنق وموقع العبادية وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمكان واستهداف تجمعات الجنود السعوديين في الجوازات بالطوال ومرابض مدفعية الجيش السعودي في معسكر أبو المض، وموقع المزبرة في محيط الخوبة وجنوب وشرق البيت الأبيض والسودانة ومواقع حرس الحدود في الغاوية ومحيطها أسفل جبل الدود الذي يسيطر عليه الجيش اليمني واللجان الشعبية في موقع المعنق بعدد من القذائف المدفعية، بالإضافة إلى استهداف برج الشعف وموقع أم الحجلى بعدد من القذائف محققة إصابات مباشرة.
وفي عسير طاول القصف المدفعي والصاروخي قيادةَ حصن الحماد ورقابة الشعبة وتجمعات الجيش السعودي في منفذ علب وَمعسكر الحاجز وَقيادة الحاجر وَتجمعات للجنود السعوديين في منفذ علب وَتجمُّعات أخرى لهم غرب الربوعة وتجمّعاً ثالثاً في طريق بن لادن واستهدف التجمّع الرابع في موقع المسيال، فيما استهدف التجمّع الخامس للآليات والجنود السعوديين خلفَ رقابة الشعبة وقرب منفذ علب بعدد من قذائف المدفعية وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، بالإضافة إلى استهداف قيادة عليب وموقع العش بعددٍ من القذائف وقد تأكد وقوعِ إصاباتٍ مباشرة في الموقعين الأخيرين، كما عاودت الصاروخية استهداف معسكر الحاجز بصلية من الصواريخ وَرقابة الهنجر
وذكر مصدر ميداني لصدى المسيرة أن أحد التجمعات المستهدفة كانت تضم مجموعة من الضباط والجنود السعوديين في قيادة الحاجر، مضيفاً أن سيارات هربت من المكان عقب استهدافه من بينها آليات مصفّحة، وعادة ما تقل ضباطاً وقياداتٍ رفيعةَ المستوى من الجيش السعودي، وقد شوهدت وفق المصدر تهرب من المكان، فيما استهدفت تجمعاً سادساً بواسطَة صاروخ زلزال2 في جوازات علب وصاروخ غراد على تجمع سابع لهم في منفذ علب.
وعلى نفس الوتيرة العالية واصلت القوتان الصاروخية والمدفعية استهداف وملاحقة تجمعات الجيش السعودي واستهدفت كلاً من موقع العش وتجمعات أخرى تابعة لمنافقي وَمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ الخضراء.
ودكت المدفعية موقع عيانة وَموقعا مستحدثا خلف موقع السديس وتجمعاً للجنود السعوديين خلف موقع العشة ومواقع نهوقة والطلعة والسديس بعدد من قذائف الهاون وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، واستهداف تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في موقع صلة، تلاه استهدافُ معسكر الإسناد والاستطلاع أسفل الشرفة بصلية من صواريخ الكاتيوشا، محققةً إصاباتٍ مباشرةً، كما تم استهداف تجمع لمرتزقة الجيش السعودي في التبة الرملية قبالة منفذ الخضراء، وهو الموقع الذي شهد عملية قنص أودت بحياة اثنين من منافقي الجيش السعودي وعاودت الصاروخية استهداف معسكر رجلا بصواريخ الكاتيوشا وسقوط قتلى في صفوف الجنود السعوديين.
المسيرة نت