طيلة عامين من عمرك يا وطني ولازال طيور السعوصهيوأمريكا تنثر الأمن والحبّ والسّلام عليك ،وماتركت بيتا حزينا إلا ورفرفت عليه بالسّعادة والأفراح ،حيث تغرّد و يسمع البشر من هديل وتغاريد تلك الطيور الملائكية مايجعل تسميتها أقرب إلى (طيور الجنّة) التي لا تخلو سماء وطني منها ،ويسمع الصّغار والكِبار تراتيل ألحانها العذبة ما يرقّ له الفؤاد اليماني ،و ينشر الوئام ،ويزرع سنابلا في روح كلّ يمني لا تحصد إلا رغبة في ردّ الإحسان الذي تقوم بها طائراتهم (الملائكيّة ) ليلا و نهارا ؛ أقصد طيور الجنّة التي تغني وتردّد أغاني تَعِد الفلسطينيين بالأرض والسّلام ،خاصّة وقد اجتمعت قلوبهم على حبّ إسرائيل صانعة السّلام في الشّرق الأوسط … لنعود لما فعلته طيور الجنّة بعد تحرير فلسطين ؛ بل إعادة الأمل لنفوس أهلها بأنّها الأرض العربيّة ؛ خاصّة وقد تطبّع ووالى إسرائيل من حكّام العروبة والإسلام ما أخجل الماسونيّة الاسرائيليّة وجعلها تصرّح ويصرّح العرب والمسلمون (قبلها ): بأنّها ليست عدوا للعرب والمسلمين ؛ وإنّما عدوّهم من يعاديها كــ : حسن نصر الله وبشّار الأسد والحوثي ؛ ولهذا تتدخّل إسرائيل وأمريكا في كلّ منطقة تحت قيادة أولئك القادة ، تتحرّك إسرائيل وأمريكا ليس لاحتلال العرب من المحيط إلى الخليج ؛ بل إنّها ترحم شعبنا العربي الإسلامي من زندقة ومجوسيّة حسن وبشّار وعبدالملك ؛ فإسرائيل تريد أن يحكمنا القرآن الكريم ليس غيره ولا سواه ؛ ولهذا لا تحارب المسيرة القرآنيّة وقائدها ؛ ولهذا لا تحارب من أعلنهم الرسول الأعظم أنصاره مدّة العامين !! _طيور الجنّة الماسونيّة بلسان طيرها المُسنّ النّاعم (سلمان) ومن في سرواله الوهابي من إخوان مسلمين وتكفيريين ودواعشهم ومرتزقتهم ومنافقيهم كلّهم يسعون لزرع السّلام سنابلا ووردا وزهرا أحمر لا يقطر من رحيقه دم أطفال ونساء وشيوخ أهل اليمن… لا : هم فقط يغرّدون كطيور بل هم طيور الجنّة التي يحاربهم الصّقر اليماني الممثّل باللجان الشّعبيّة والجيش وأبناء القبائل اليمانيّة،وهذا الصّقر يمنع طيور جنّة السعو صهيو أمريكا من احتلال وأخذ اليمن فيكتفون بإرسال قنابل السلام العنقودية، وصواريخ الحب الفوسفورية ؛ لتحطّ على أجساد بريئة طاهرة وتأخذ أرواحهم نقيّة إلى جنّات الله الأسمى وليس إلى جنّة شياطينهم ؛ فكيف لا تأخذهم إلى الجنّة وهذا التحالف الملائكي قد استقى طيرانه ولقّبناه بطيور الجنّة التي يعترضها صقر اليمن الأبيّ الذي ما استجاب لألحان طيورهم الملائكية ولا أعارها اهتمامه ؛ فظل يطوّر من جناحاته هو، و يقوّيها إلى أن صنع أربعا منها ؛ لتكون من كواسر قرون شّياطينهم . صنع هذا اليماني الشّامخ ( وهو تحت القصف الذي تقوم به طيور الجنّة الماسونيّة التكفيرية ) الهدهد والرّاصد والرّقيب والقاصف ؛ فعصف بقلب طيور جنّة التحالف الماسوني ؛ وعصف بأحلامهم البريئة التي تسعى لإنقاذ اليمنيين من الحوثي ومعه عفاش ، فالحوثي انقلابي وعفّاش ميليشاوي ولا يصح وحدة الحوافيش كميليشيات انقلابيّة تسعى لصدّ وردع طيور الجنّة الذين ما جاؤوا الا بمبرّرات من دنبوعة الشّرعية؛ ومن إصلاحة الاخوانجيّة.. فالدّنبوع ومن معه من سكان الشّقق الفندقيّة هم فقط الوطنيّون الذين ظل قلبهم يوجعهم مما يفعله الحوافيش في وطنهم ،ولأنّهم وطنيّون فقد هربوا لأحضان الماسونيّة الأعرابيّة ،واستدعوها وكانوا شمّاعتها لسحق وطنهم ، فقد أيّدوا قصف وطنهم ؛ فقط لفرط محبتهم لهذا الوطن!!!! أيدوا قصف البنى التحتيّة ، والمناطق الأثريّة الحضاريّة!! أيّدوا هدم البيوت على رؤوس ساكنيها وإزهاق أرواح اليمنيين ..
أمّا الحوافيش فقد تشبثوا بأرضهم ؛ ولهذا أتوا من كوكب المريخ ليحتلوا اليمن وقد وجب إخراجهم من وطنهم ليستبدل بهم الجانجويد والبلاك ووتر .. الحوافيش الذين ماتركوا صالة فرح ولاعزاء لرجال أو نساء إلا قصفوها.. الانقلابيون الميليشاويون(الحوافيش) الذين ماتركوا مدرسة ولا مستشفى ولا معسكرا ولامنشأة مدنية أو حكومية ولامنازل ولامزارع إلا وغنّت طيور جنتهم بالموت الأحمر لها .. حتّى الغذاء والماء زارته طيور الجنّة السعوصهيو أمريكية ودمّرت خزاناته لتنظيفها من بقايا أنفاس الحوافيش.. حتّى الدواء المحتاج للمرضى لم تستطع طيور الجنّة إيصاله ؛ بسبب اعتراض الحوافيش ومنعه من الوصول!! (يخس عليكم يا حوافيش) منعتم طيور السّلام الآتين من البيت الأبيض بقوانين بروتوكولات حكماء صهيون و بلحى الوهابيّة التّكفيريّة ، و بمبرر الشرعية الدّنبوعية الإخوانجيّة ، منعتم من احتلال أرضكم أقصد تطهير أرضكم منكم ؛ فقد وجب عليكم الخروج من اليمن ؛ لتأتي الإمارات وتأخذ منطقة بإشراف بريطاني وتأتي مهلكة بني سعود ويكون لها منطقة بإشراف أمريكي وتأتي قطر وتأخذ إقليما تحت إشراف إسرائيلي وتأتي البحرين والكويت و…؛ لتأخذ نصيبها وتحت إشراف دول الاستعمار العالمي يتقاسمون اليمن كما فعلوا بالسّودان فها هي السّودان مقسّمة يستثمر ويستغل نفطها وغازها شركاتٌ إسرائيليّة ، في حين يتذابح أهلها ، ويتناحرون باسم الطائفية فالشمال للمسلمين والجنوب للمسيحيين…
أيها الحوافيش : (يخس عليكم ) منعتم مهرجانا كبيرا لطيور الجنّة كان سيسعد كلّ يماني غيور ، مابه دياثة الارتزاق و نفاق العمالة، كان سيسعده تشريدا وقتلا واحتلالا للأرض وانتهاكا للعرض .. أيّها الحوافيش: (يخس عليكم ) فلم تكتفوا بذلك بل صنعتم طائرات من غير طيّار للرصد والمهاجمة وأنتم تحت القصف ؛ فكسرتم أحلام طيور الجنّة وكسرتم قلوبهم الماسونيّة الرّقيقة، واللتيفة ؛ أقصد اللطيفة الأليفة التي ما وجدت إلا لتحريرنا منّا .. ياحوافيش: (يخس عليكم ) فكأنّكم عصا موسى التي تلقف و تلاحق طيور الجنّة برّا فتفتكون بفراخهم وتحرقون دباباتهم بولاعاتكم وتتربصون بهم ريب المنون ؛ وبهذا تبطلون عمل أيّ ساحر منهم ؛ فعصاكم هي عصا موسى !!! وبحرا فعلتموها بهم ؛ فكنتم الحوت الذي أُغرِقَت به بوارجهم وفي كلّ مرّة تصيبون الهدف كأنّ ؛ بل إنّ رمياتكم الحيدريّة يرميها ربّ السّماوات والأرض