رغم علمنا ومعرفتنا بإنحطاط أفكار من ينتمون لحزب الإصلاح وانعدام مبادئهم ومرض قلوبهم ورجس أفعالهم، و هم من باعوا الدين #لأمريكا و #اسرائيل وباعو الوطن لآل سعود و عبثوا بالأرواح و الدماء بشرائح ودراجات ومفخخات الموت ، إلا أن المقال الأخير المنشور في صفحة رئيس #حزب_الإصلاح اليدومي بتاريخ 22 مارس 2017 م كان أكثر انحطاطاً ورجساً و استهدافاً لبيوت الله عز وجل حين وصف المساجد بالمراقص!!!!! .
وهي مساجد الله التي قال عنها (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ)[سورة النور 36]
هو استهداف صريح لبيوت الله لا ينقص عن جريمة استهداف مسجدي بدر والحشحوش في شيء ضف الى ذلك تزامن هذا القول الخطير المتزامن مع ذكرى استهدافهما.
أين الأزهر الغير شريف ليصدر بيانه في هذا الإبتذال الديني والرخص الأخلاقي، فلا غرابة فهي أخلاق حزب الإصلاح وذمة الأزهر السعودي ، وهي نتائج طبيعية للفكر الوهابي ومن رضعوا من حليبه وافكاره المتطرفة ، فهم قوم قد استباحوا الدماء والاعراض والدين وانتهجوا التطرف سبيلاً لهم والشيطان وليا …فماذا ننتظر منهم.
نحمد الله الذي كشف عنهم قناع الزهد فظهر رجسهم ومرضهم و عداوتهم لله ورسوله والذين آمنوا
الم يخجل اليدومي من الله وهو يصف بيوت الله بالمراقص.
ننصحه بإن يتوب الى الله و لا يجعل حقده على أنصار الله المؤمنين سبباً للكفر بالله والخروج من الدين.
هكذا هو حزب الإصلاح فلا تنصدموا بهم ، وما تخفيه قادم الأيام عنهم أشد و ادهى.
قال تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ)[سورة التوبة 125]