الفجور في الخصومة من الصفات المنهي عنها في الأسلام حتى انها تعتبر صفة من صفات المنافق وما جعلني اكتب هذا المقال عن الفجور في الخصومة وان اخوان اليمن لها عنوان هو مشاهدتي للرئيس السابق علي عفاش يمشي بين الجماهير الغفيرة التي حضرت الى ميدان السبعين لاحياء عامان من الصمود والثبات ضد العدوان السعودي الامريكي لقد كان يمشي بحرية وسطهم وبينهم مئات الألوف من انصار الله او غيرهم من فئات الشعب ولم يعترض علية احد بالرغم قد يكون منهم من عذب في سجونة اثناء حكمة او فقد احد اقاربة اثناء حروبة الست العبثية الظالمة هنا تذكرت اخوان اليمن وفجورهم في الخصومة مع عفاش وهم من كانوا يدة الضاربة فخلال فترة حكمة كان للاخوان نفوذ كبير في اليمن فعندما كانوا يلاحقوا في مصر ويتم ايداعهم السجون والمعتقلات ايام حكم مبارك كان اخوان اليمن هم من يلاحقوا خصومهم ويحاربونهم ويعتقلونهم وهم من كان يصدر الفتاوي لعفاش ليتخلص من خصومة وخصومهم فمن فتوى الديلمي بتكفير ابناء الجنوب خلال صيف 94 الظالمة الى فتاويهم خلال حروب صعدة الست ووصفهم انصار الله بالروافض والمجوس ولكن عندما بدأت مصالحهم تختلف مع مصالح عفاش و بدأت القطيعة بينهم و جاءت ثورة الشباب في الحادي عشر من فبراير 2011 التي كانت ضد عفاش وزبانيتة بمن فيهم علي محسن وال الاحمر لكن سيطرت الاخوان عليها وتم قتلها في مهدها لكنهم من اجل السلطة استمروا في الفجور في خصومتهم مع عفاش حتى انهم استهدفوه اثناء الصلاة وسيطروا على السلطة وحيث وثورة فبراير فشلت في القضاء على الفساد ونظام التبعية لال سعود لكنها برغم فشلها احدثت شرخ في النظام فكان لابد من ثورة اخرى فكانت ثورة 21سبتمبر 2014 لتقضي على نظام الوصاية والتبعية للخارج والى الابد ان شاء الله لكن اخوان اليمن ودميتهم هادي لم يرق لهم الحال وحيث ونهجهم الفجور في الخصومه لتحقيق رغباتهم ونظرا لرفض اليمنيين لهم ولحكمهم فما كان منهم الا الوقوف مع العدوان السعودي الامريكي لقتل شعبهم وتدمير وطنهم وهنا يجب علينا التفكير بتمعن في ذلك ماهو السر لنجد انه هو النهج والفكر الذي سلكوة ودجنوا بة من وقع في حبال مصائدهم .