السيد عبد الملك كان قد دعا في خطابين متلفزين الى ضرورة تنظيف الجبهة الداخلية على المستوى الرسمي والشعبي وفي مختلف المجالات من عملاء العدوان الامريكي الصهيو سعودي اماراتي ففي ذكرى مرور عامين من العدوان على اليمن دعا السيد القائد الى تفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس مؤكدأ أن مجندو يلعبون أقذر دور في تفكيك وخلخلة الجبهة الداخلية أمنيا وإعلاميا واجتماعيا، وأنهم بلغوا في مستوى اللؤم والخسة والدناءة درجة لا يُوقفهم معها إلا الحزم ولا يُبكمهم إلا العزم، كما لفت الى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن الداخل ومواجهة الاختراق والاستقطاب المعادي.
وفي خطابه المتلفز في أول جمعة من رجب كررالسيد القائد الدعوة منبها الى أنه “إذا لم تتحرك الدولة بتحمل مسئوليتها في مواجهة الطابور الخامس فإن الشعب سيتحرك لمواجهتهم، داعيًا الشعب اليمني للجهوزية التامة لتنظيف الجبهة الداخلية”.
وتأكيدا على أهمية تنظيف الجبهة الداخلية على المستوى الرسمي والشعبي وعلى كافة المجالات والمستويات وهاهي جماهير الشعب اليمني تداعت إلى الاحتشاد في مسيرة جماهيرية حاشدة “ضد المنافقين من العملاء والطابور الخامس”
ولتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ان الخروج الشعبي الحاشد ضد المنافقين من العملاء والطابور الخامس والذي اختار مكان انطلاقته شارع المطار له رسالتين هامتين هما الرسالة الاولى مفادها بأن الخروج الشعبي يعني التأكيد من قبل ابناء الشعب اليمني لمنظومة الانقاذ الرسمية بان تنظيف البلاد من طابور العملاء والمنافقين من خلال تفعيل قانون الطواري هو مطلب شعبي وعلى الدولة ممثلة بمنظومة نظام وحكومة الانقاذ القيام بمسؤوليتها الجادة والحازمة عبرتفعيل قانون الطواري أما الرسالة الثانية فمفادها بأن الخروج الشعبي يعني اذا لم يجد الشعب بعد خروجه ومطالبته للجانب الرسمي استجابة فاعلة وملموسة بتفعيل قانون الطواري فان الشعب اليمني سيواصل وسيصعد من تحركه عمليا لتنظيف ساحة بلده وجبهته الداخلية من العملاء ومجندو الطابور الخامس سواء على المستوي الرسمي أوالشعبي من مختلف المجالات ووالمرافق التي ينشط من خلاله العملاء والمنافقين ومجندو الطابور الخامس .وأن اول الغيث قطرة