هم فتية ٌءامنوا بربهم وزادهم هدى… هم من فروا بدينهم من جبروت ملك ذلك العصر وتسلطه ولكنهم قبل أن يفروا قالوا كلمة الحق فعلت كلمتهم فصارت قصتهم قرآنا ًيُتلا حتى تقوم الساعة… أما رجال الكهف وفتية الحق لهذا الزمان هم الشهيد القائد والسيد القائد ومن معهم… هم من فروا بدينهم إلى جرف سلمان من تسلط وجبروت طغاة هذا العصر المتمثل برئيس الدولة ومن معه ُمن طغاة الأرض… الذين كانوا لا يريدون لكلمات الحق أن تعلو ولا لمشروعه ِالقرآني الإحيائي الذي غيّرالواقع أن يظهر ، فقتلوا الشهيد القائد متوهمين أنهم سيطفؤا نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون… فدوت كلمات الحق وعلت صرخة الحق إلى كل بقاع الدنيا… فعلا ًهم فتية ءامنوا بربهم فزادهم هدى… دائما ًنسمع من المنافقين أعداء الله عبارة رجل الكهف يصفوا بها الشهيد القائد… بل ويقولوها بإستخفاف!! أرادوا أن يعايروك َبالكهف ِياسيدي… فما علموا بأنه ُلك فخر وشرف… نسيوا أم تعاموا بأن الله سمى بهذا الإسم سورة عظيمة (سورة الكهف) لعظمة رجال الكهف وقوة إيمانهم… هكذا هم رجال جرف سلمان لعظمتهم ولقوة إيمانهم سيظل جرف سلمان معلما ًشاهدا ًعلى فتية الحق… ستظل كلمات الشهيد القائد باقية ًوحية ًفينا ونورا ًودربا ًنمضي عليه وستظل صرخته ُصرخة ًفي وجه ِالمستكبرين الطغاة وسلاحا ًضدهم سلام الله على فتية ِالحق أعلام الهدى رجال ُالكهف…