الاتحاد النرويجي لنقابات العمال يدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وأكاديمياً، والاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود 1967
الجوف نت متابعات
دعا الاتحاد النرويجي لنقابات العمال إلى “مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وأكاديمياً، والاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود 1967”.
وصوّت المندوبون في مؤتمر المركزية بغالبية 197 صوتاً مقابل 117 على المقاطعة، والاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي رفضته الحكومة.
وجاء في نصّ القرار “نطالب الحكومة النرويجية بأن تساهم في مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها للضفة الغربية وضمّها للأراضي الفلسطينية، إضافة إلى رفع الحصار عن غزة، وهدم الجدار الفاصل، واحترام حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم”. وجاء في النص أيضاً “المفاوضات والقرارات لم تفض إلى أيّ نتيجة تُذكر، ويجب العمل من الآن فصاعداً على فرض مقاطعة اقتصادية وثقافية وأكاديمية دولية على إسرائيل من أجل تحقيق هذه الأهداف المذكورة”.
وأعرب يوناس غار ستور، زعيم حزب العمال اليساري أكبر حزب سياسي في النرويج عن معارضته لمقاطعة إسرائيل التي قررتها أكبر نقابة مهنية في البلاد وتضم أكثر من 900 ألف عامل، والتي تعد حليفاً تقليدياً للحزب.
وقال إن “الخطوة التي اتخذها الاتحاد النرويجي لنقابات العمال لن تجلب أي تقدم فيما يتعلق بالتسوية السياسية للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
من جهته، كتب وزير الخارجية النرويجي بورغي بريندي في تغريدة “الحكومة تعارض مقاطعة إسرائيل، وهي قلقة من قرار الاتحاد النقابي”..”علينا أن نقيم علاقات وثيقة مع الفلسطينيين والإسرائيليين”.
من جهته نقل موقع يديعوت أحرونوت عن السفير الإسرائيلي في النرويج، رافئيل شوتس قوله إن “الدعوة إلى مقاطعة شاملة على إسرائيل ستساهم بشكل سلبي، وستزيد من عدم الثقة والتوتر، وأيضاً ستبعدنا عن السلام”، مضيفاً أن “هذا القرار غير الأخلاقي يعكس مواقف جذور التعصب، ومعايير مزدوجة ضد الدولة اليهودية” بحسب قوله.
وأضاف شوتس أنه “بتبني هذه المواقف، فإن الاتحاد النرويجي لنقابات العمال اصطف إلى جانب أشد أعداء إسرائيل”.
ونددت سفارة تل أبيب في أوسلو بتصويت الاتحاد النقابي النرويجي بـ “أشد العبارات”.
جدير بالذكر أن النروج استضافت بداية تسعينات القرن الماضي مباحثات فلسطينية-إسرائيلية أدت إلى توقيع اتفاق “أوسلو” 1993 وإعلان قيام السلطة الفلسطينية.