الطواف في حضرة ترامب
بقلو / محمد فايع
زيارة ترامب الى مملكة قرن الشيطان التكفيرية الهالكة ، وذلك الحشد من “الرويبضات” ترى فيه العائلة الوهابية التكفيرية يانه تنصيب لها زعيمة للامة، وشطب الدور المصري، قمم ثلاث، يعلن فيها سلخ الحكام المشاركين فيها، عن شعوبهم ليتحولوا الى أدوات ضد هذه الشعوب.
43 “زعيما” وصلوا الى الرياض، لاشهار نذالتهم وخيانتهم، وعبوديتهم، فكيف يقبل هؤلاء هذه المهانة، وهذا الاذلال، لم يلتقي حكام الردة في موسم الحج في الديار الحجازية، للطواف حول الكعبة، الحج عندهم هو الطواف في حضرة ترامب، الخليفة المنصّب. انه حجيج العار، فكيف تقبل الشعوب بذلك، وكيف ترضى على نفسها، أن يجر ملك الارهاب والوهابية حكامها الى دائرة المهانة، انه الاستخفاف بها، وبحقوقها وتطلعاتها.
بدلا من أن يذهب الرئيس الأمريكي لزيارة الدول المشاركة، قيدوا كالخراف الى العاصمة الوهابية لمقابلة الطاغوت الاكبر، ليعلنوا من حضرة العائلة الزنديقية موافقتهم على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، وهذا ما تريده العائلة المارقة السعودية، لاشهار علاقاتها مع تل أبيب، من الرياض وبعد عقد القمم الثلاث تبدأ الخطوة الأولى لتصفية القضية الفلسطينية، ومن العاصمة الوهابية وتحت رعاية ترامب، اعلن ان كل من يواجه اعداء الاسلام وأمة الاسلام وعلى راسهم العدو الأمريكي الصهيوني يعتبرالعدو الأول والوحيد، وادراج اسرائيل دولة شقيقة، وضرورة ضمان أمنها وتعزيزه.
القمم الثلاث التي عقدت بالرياض بقيادة اليهودي الصهيوني الامريكي ترامب تؤكد فشل السياسة الأمريكية من جهة وهزيمة ادواتها من جهة أخرى وعلى رأسها نظام قرن الشيطانلن تكون قادرة على اخفاء الحقائق والأهداف، ولن تحمي أنظمة الردة، ولن يوقف ترامب عجز المهلكة والمشروع التكفيري الصهيو أمريكي عن تحقيق أغراضهم.
ولن ينجح ترامب في تخفيف الضغوط والهزائم عن هذا النظام الخياني مرتكب المحازر. ولن تسطيع امريكا ان تنتشل نفسها ولانظام قرن الشيطان المترنح والغارق في مستنقعات الحروب، بعد أن اصبح نظام متهالك، مهما قدم لواشنطن من أموال.
فيما الشعب اليمني بقيادته القرآنية وقوته الضاربة وفيما محور المواجهة والمقاومة للمشروع الامريكي الصهيوني التكفيري في المنطقة والعالم الاسلامي اصبح اليوم أرقام مؤثرة وفاعلة، ولديها من الوسائل والأدوات والامتدادات ما يمكنها من فرض الخيارات الصعبة على محور الطواغيت والاذلاء.
والعاقبة للمتقين
محمد فايع