كتب منصورمحمد حزام الشرعبي علينا أن نتساءل عن المستفيد من زيارات الرئيس الأمريكي الأخيرة وجولته التي قام بها في المنطقة والتي كانت المملكة السعودية أولى محطاته، ونقيس الأمور بنتائجها وماتم تحقيقه..
فكل المؤشرات والنتائج تشير إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني هما المستفيدان الرئيسيان ، وأثبت ترامب صحة ماكان يدلي به أثناء حملته الإنتخابية ووصفه لمملكة النفط بأنها البقرة الحلوب وذلك من خلال صفقات التسليح والتجارة والتصنيع وغيرها من المسميات التي تم الإعلان عنها والتي وصلت إلى مايزيد عن نصف ترليون دولار، بذريعة البعبع الإيراني وحماية المقدسات من إيران والتي رفعها السياسيون الصهاينة والأمريكان ورددها خلفهم أمراء النفط، بل وزادوا في نفخ كيرها، مع أن الجميع يعلم بأن تلك الأطروحات يبتكرها الكيان الصهيوني والذي أثبت الواقع بأنه هو الدولة العظمى وليس الولايات المتحدة الأمريكية ..
والتي كشف حقيقتها الرئيس ترامب وأظهرها كموظف (مدير عمال) لدى الكيان الصهيوني، وما توجهه إلى قادة الكيان الصهيوني بعد ما حققه من حصيلة ماليه وسياسيه من مملكة النفط إلّا لتأكيد جدارته بتمثيل الدور المناط به على أكمل وجه.
وبتمحيص مجريات القمم الثلاث “السعودية الأمريكية” ، “الأمريكية الخليجية” ، وماسمي بالأمريكيه الإسلامية سنجد أن حضور العربان والعريبه لم يكن سوى حضور صوري يهدف إلى الحفاظ على كراسي سلطاتهم وتقديم الولاء لسيد البيت الأبيض “الجديد الأبيض ” ومن خلاله للكيان الصهيوني، ولسان حالهم يقول بأنهم قد استوعبوا درس ما سُمّي بالربيع العربي وأنهم على إستعداد لتقديم الكثير، بغض النظر عن أي جوانب أخلاقية في سبيل الحفاظ على كراسيهم، ولن