ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺑﻘﻠﻢ / ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻤﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﻜﺪ ﻳﺠﻒ ﺣﺒﺮ ﺍﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ.
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﺩﻓﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻠﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﺮﺽ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻳﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻬﻢ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻫﻢ ﻟﻠﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺭ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻫﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﻨﺔ ﻟﺤﻔﻞ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﺔ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ .
ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺣﻴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﺮﺍﺋﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺘﺨﺮﺟﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﺍﻭ ﺍﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻟﻤﻘﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﺔ ﻭﻋﻠﻴﺔ ﻟﻴﻜﻦ ﺟﻠﻴﺎ ﻟﺪﻯ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻟﻒ ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺷﻌﺐ ﻻ ﻳﻘﻬﺮ ﺁﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻤﺎﺩﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﻭﺍﻧﻜﻢ ﻭ ﻏﻴﻜﻢ