أصل آل سعود المجهول ويهودية نسبهم كيف أصبح عرباً؟ (تفاصيل)
يتشدق آل سعود بالصلة النبوية و أنهم من قبيلة عنزة العربيّة وذلك لتغطية مؤامرتهم على الأمّة و على أصلهم اليهودي المنحدر من بنى قينقاع ذلك البطن من اليهود الذين ساهموا بدهائهم وأموالهم ورجالهم
الأجراء في هزيمة الرّسول وإصابته بجروح في معركة أحد هذا إلى جانب حصار الماء الشّهير حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار المدينة عندما منعوا النبي و قومه من الشّرب مما جعله صلى الله عليه و سلّم يطلب من عثمان بن عفان أن يشتري منهم نصف بئر لتشرب العرب و لينهي الحصار .
للأسف قد يجهل الكثير من القراء والمُتابعين ماهو الاسم الحقيقي الأول لجد آل سعود وهو مرخان بن إبراهام بن موشي الدونمي والذي كان اسمه الأصلي في السابق هو مردخاي ثم حُور لاحقاً على أيدي بعض المزورين للتاريخ فأصبح مرخان وفي روايات أُخرى قيل مريخان تماشياً مع الاسماء الشعبية المحلية للمنطقة !؟ ومردخاي هذا مجهول الأصل بالنسبة للموطن الأصلي الأول له وإن اتفقت جميع الروايات على يهوديته؟ أي أن الكل مُتفق على نسب وديانة مرخان ، والبعرة تُدل على البعير فهل قرأتم أن العرب كان يتسمون باسم مردخاي !؟ لكن الخلاف هو حول أصل ذلك اليهودي وسبب هذا التناقض هو طريقة الغش والاختفاء التي مارسها مرخان حين مقدمه إلى بلاد الحرمين! فالبعض قد نسبه إلى يهود بنو قريضة الذين أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة واستوطنوا اليمامة! والبعض قيل أنهُ من يهود اليمن الذين نزحوا إلى الجزيرة العربية للارتزاق والبحث عن إرث أجدادهم والكل قد قرأ قصة المخطوطة التي ذهب جون فليبي ( عبدالله فليبي ) ليجلبها من الحاخام اليهودي في اليمن وطلب منه عبد العزيز أن يُمزقها ويخفي معالمها حتى لا تفضحه وهذه الرواية على ذمة الشيخ عبدالله فليبي مُستشار عبد الإنجليز !؟ أما أغلبية الرواة وخصوصاً رواة البادية فقد نسبوا أُصول مرخان أو مردخاي إلى يهود البصرة الذين كانوا قد نزحوا أصلاً من الآستانة واستوطنوا مدينة البصرة في جنوب العراق خصوصاً بعد أن ضاقت بهم الأحوال جراء السياسة العثمانية وهؤلاء اليهود الأتراك معروف نسبهم حيث ترجع أُصولهم إلى طائفة يهودية تُسمى يهود ” الدونمه ” وهم أحفاد اليهود الذين هربوا من أسبانيا على أثر محاكم التفتيش ثم استوطنوا في تركيا وتداخلوا بصورة غريبة ومُريبة مع المُسلمين الأتراك وأنشأوا لهم عقيدة سريه خاصة بهم وهي إخفاء يهوديتهم والاندماج مع المُجتمعات المحلية حيث كان بعضهم يُصلي مع المُسلمين ويُدفنون موتاهم في المدافن الإسلامية خوفاً من القمع والمُطاردة وكانت ميزة هؤلاء أنهم يلبسون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤوسهم على الآخر !؟ لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش !؟ وقد أرجع قسم من النسابة أصول مرخان إلى يهود أصفهان وذلك نظراً لقربها من البصرة لذلك إستوطن مرخان في مدينة البصرة كآخر مرحله قبل أن ينتقل إلى الجزيرة العربية ويسكن في مدينة الدرعية الأولى في القطيف وليست درعية الرياض!؟ أنا شخصياً أميل إلى أن مرخان يهودي من أُصول تركية أي من يهود الدونمه ولعدة أسباب أولها أن العرب كانوا لا يُسمون أسماء كصفة للبُلدان إلا إذا كان ذلك الشخص قد قدم من ذلك البلد المقصود؟ مثلاً قد تقرأ في التاريخ اسم الشاعر ابن زريق البغدادي الذي مات سقيماً في الأندلس وتأتي صفته هنا ولقبه يدل على أنهُ من أهالي بغداد.
وقد تقرأ سيرة مُحمد أمين الشنقيطي مثلاً وتعرف مُباشرةً أن هذا الشخص هو من بلاد شنقيط سابقاً أي موريتانيا حالياً.
قد تسمع أن فلان الدمشقي وبالقطع لن يكون من تونس ولقبه يحمل الدمشقي فالأكيد أنهُ من أهل دمشق وإن سكن في تونس وإن كان ليس عربياً أو مسلماً لكن هذا لا ينفي أنهُ من سكان دمشق لذلك حمل هذا اللقب. هناك الأصفهاني والنيسابوري والألباني والشيشاني ووو … الخ كلها تُدل على البُلدان التي قدم منها هؤلاء الأشخاص وعاشوا في البلاد العربية مع تقديرنا لتلك البلدان؟ لكن حينما تقرأ قبل قرنين من الزمان اسم تركي أو فلان ابن تركي فماذا تفهم من ذلك الاسم أو اللقب علماً بأن الأسماء المُتداولة لدى العرب آنذاك وقبل قرنين من الزمان كانت بالإضافة إلى أسماء ما عبدَ وحُمدَ هناك الأسماء العربية القحة والمُتعارف عليها مثل قحطان وعدنان ومضر ويعرب وقيس وجرير وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي ووو… الخ فأن تجد عائله يكون اسم جدها قبل مئة وخمسين سنه تُركي فهذا الاسم يدل على علاقة وطيدة مع أصل المكان لأنها اسم علم لبلد وهو تركيا وقد صيغ على هيئة مُسمى يُذكر صاحبه بالمكان الذي قدم منه أجداده؟ لذلك فأنني أُرجح أن مرخان من أُصول تركية ويرجعون إلى يُهود الدونمه المذكورين وخاصة في أخلاقهم وسجاياهم من الخيانة والخبث والتآمر والدجل وحب للمال وإباحتهم للربى وهناك مسألة البهاق الجلدي والجرب الموجود على أيدي ووجوه أحفاد آل سعود يُدلل على العامل الوراثي حيث ينتشر هذا الداء لدى الأقوام المُختلطة والتي لها جذور أوربيه قديمه وهنا أتكلم عن عنصر الدونمه والأشكناز. كما قيل في الأمثال ” كما ينضح العرق من الجلد فيفضح ” والكثير يعتقدون أن اسم مرخان هو اختراع مني أو تلفيق لأنهم يجهلون تسلسل أسماء آل سعود والسبب الآخر هو خجل أبناء آل سعود من ذكر اسم جدهم الأول حياءاً وتوارياً لذلك سوف أنقل لكم ترتيب أجداد الملك عبد الله بــن عبد العزيز ومن موقع وزارة الخارجية السعودية . عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهم إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة. وهنا أنا فصلت الاسم بعد موسى ووضعت نقاطاً لأن آل سعود بعد اسم جدهم موسى ألصقوا نسبهم بربيعه حتى يُعربوا أنفسهم وبالمناسبة فأن هذه الحيلة يعرفها كل النسابين أي بعد عدة جدود تستطيع أن توصلها بأي قبيلة عربيه معروفه وتجد في كُتب جمهرة الأنساب من يُصلك إلى آدم !؟ ولو دققتم النظر في اسم مردخاي الذي حور إلى مرخان وإبراهام إلى إبراهيم وموشي إلى موسى وأما بقية الأسماء التي تأتي بعد موشي فقد تم التخلص منهم وأُدمجوا موسى مع ربيعة ثم بكر وائل فأصبحوا بقدرة قادر من المصاليخ لأن أُمهاتهم قد ولدتهم وهُم مصاليخ أي عرايا من الثياب وأقسموا على ذلك وهُم صادقون!؟ أما المُطبلون لآل سعود والذين يُريدون إرجاع نسبهم غصباً إلى قبيلة عنزة فهؤلاء مساكين يُريدون أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك!؟ فالأمير سلمان بن عبد العزيز بعد التزوير المُضني والتلفيق المُجهد والفبركة خرج في أحد لقاءاته التلفزيونية نافياً نسب عائلتهم الى قبيلة عنزة وأدعى بأنهم من وادي حنيفة !؟ فرقعها له بعض العارفين بالأنساب وقالوا إن الأمير يقصد من بني حنيفة !؟ ( قوم مُسيلمة الكذاب ( فلم يفهم هؤلاء المُستعنزيون فقالوا لا.. وألف لا وبرروا أن قبيلة عنزة وحنيفة كلهم من ربيعة الأولى !؟ ومما يُذكر عن عبد العزيز أن بعض مشايخ عنزة في الشام قدموا عليه بعد أن أصبح ملكاً وقدموا أنفسهم له كأبناء عمومه وأنهُ عنزي وهم أيضاً عنوز؟ فازدراهم عبد العزيز بعد أن تمكن بفضل السير برسي كوكس وتهكم عليهم بأن نادى على عبيده الأحباش باسمائهم ولما أتوا قال لهم هؤلاء هم قبيلتي !؟ فكانت كوقع الصاعقة على كبار مشايخ عنزة وقد صدموا من تصرفه المُهين لهم وحينما عادوا قال لهم أحد الشيوخ تستحقون ما حصل لكم تُريدون ضم هذا اليهودي لنسبكم لأجل المال والعزوة! ويُذكر عن فهد بن هذال شيخ مشايخ عنزة أنهُ لم يعترف بعنزية آل سعود بل كان يُكنيهم بـ ( حُمر الطرابيش ) والكل يذكر موقفه في تلك الخيمة في مُعاهدة العقير حينما تلاسن مع عبد العزيز حينما كان ضمن الوفد العراقي الذي جاء لترسيم الحدود بين العراق ومايسمى السعودية حالياً وكان القصد من إحضار فهد بن هذال باعتباره شيخ مشايخ عنزة العموم وعبد العزيز ينسب نفسه إلى عنزة قعندما يأتي شيخه فلابد أن يتبعه ويُطيعه ؟ وحينما علم عبد العزيز بحضور فهد بن هذال أمير العمارات وشيخ مشايخ عنزة عامة رفض الدخول للخيمة إلا بعد أن يُطرد الشيخ فهد بن هذال ولكن السير برسي كوكس غضب على عبده عبد العزيز وأمره أن يسمع ويُطيع دون نقاش ولا يُبدي أي تذمر لأن الشيخ فهد بن هذال جاء ضمن الوفد العراقي ولا يحق لعبد العزيز أن يعترض بأية صورة فبلعها عبد الإنجليز وصمت.
المُضحك أن آل سعود مرةً يدعون بأنهم من الأشراف ومرةً من قبيلة تميم وأُخرى من ربيعة! والحقيقة إن آل سعود يشعرون بعقدة النسب وذلك الشيء الوحيد الذي لا يمكن شراؤه بالمال لذا فإنهم يُخطئون حتى في كتابة اسم جدهم الأول فمرةً يكتبونه مرخان وأحياناً أُخرى يُكتب بصيغة مخران !؟ والمُصيبة دائماً يأتي النقل الخاطيء والمُرتبك ضمن مواقعهم الرسمية وفي مواقع المسؤولين الأمنيين والمُقربين جداً من آل سعود !؟ فمثلاً هذا الآخر سعود المُصيبيح يضع في موقعه اسم جد آل سعود ويُسميه بـمخـران وبالمناسبة فهو المُستشار الأمني لوزير الداخلية ومُدير عام للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية !؟ وإذا فرضنا جدلاً بأن سعود المصيبيح أحول وقرأها مخران فلماذا يكتبها الموقع الحكومي السعودي للفروسية مخران ايضاً !؟ يبدو أن آل سعود مُستعرون من مرخان سيء الذكر لذلك حوروه إلى مخران وربما قريباً يتحول الى …ان أو …ان! وعودة إلى سعود المصيبيح فيبدو أن حوله عام وشامل؟ يعني حولاً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ورياضياً فقد كتب بالأمس مقالاً يطالب فيه من الإعلام الرسمي السعودي والصحفيين بعدم سب وشتم رؤوس التكفيريين كما يزعم هو حتى لا يسبوا آلهتنا !؟ وقد ذكر في مقالته في صحيفة المدينة بعنوان ( التوحيد والجهاد مرة أُخرى حيث يقول : ينطلق بعض مؤيدي الفكر التكفيري الخارجي والذين يؤيدونه بالسر أو على الأقل يتفق ما يفعله هؤلاء مع أهداف الإسلام السياسي الذي يعمل على ان يقلب الطاولة في الدول العربية لتسلم سدة الحكم… أقول ينطلق هؤلاء في محاربة من يكتب أو يتحدث ضد هذا الفكر عن طريق كلمة حق يراد بها باطل وهي أن الكتابة أو الحديث ضد هذا الفكر سيؤدي إلى تأجيج هؤلاء الشباب وإثارتهم وشحنهم ضد الدولة ورموزها لأن هذا الهجوم ضد قياداتهم ومنظريهم سيؤدي إلى الانتقام على طريقة ( لا تسبوا آلهتهم فيسبوا آلهتكم) واقصد لا تسبوا رموزهم فيسبوا أو يتعرضوا لرموزكم. فهذا الأحمق يعتقد بأن الحكام العرب وولاة أمره آل سعود تحديداً هُم آله معصومة لا يجوز سبها أو إنتقادها ونفس الشيء يظن بالنسبة لقيادات الحركات الجهاديه وهو مُخطئ أيضاً لأن هؤلاء لا يُقدسون أحداً وهذا حسب أطروحاتهم والقاعدة الفقهية تقول ” لا عصمة لأحد إلا صاحب هذا القبر ” كما ذكر الأمام مالك وأشار بيده إلى قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهو مُصيب.
فهذه الهرطقة المصيبيحيه أيضاً ترجع أسبابها للحول الديني والعور العقيدي لدى هؤلاء الامعات من أمثال المصيبيح والذين يخوضون فيما لا يعلمون فيفضحون أنفسهم أمام الجمهور أصل آل سعود المجهول ويهودية نسبهم
آل سعود أصولهم يهودية
منذ أن ظهر آل سعود على السطح السياسي في الجزيرة العربية، لازال نسبهم محط تساؤل قديماً وحديثاً. لم يحدث هذا لأي قبيلة حاكمة في الخليج إلا العائلة السعودية. أدبيات القرن التاسع عشر بما فيها الأدبيات النجدية والتي سجلها الشاعر حميدان الشويعر، تؤكد على أن آل سعود لا يتبعون الى قبيلة عربية، وإنما هم في أصولهم (يهود). واستمر الجدل في عهد مؤسس دولتهم الحالية، ثم جاء ابنه الملك سعود، فأوصل نسب العائلة الى النبي، وظهرت كتب مصرية تروج لشجرة عائلة ال سعود! والملك فيصل شكل لجنة من الشوام (المستشارين السوريين) لكي تبحث في نسب العائلة المالكة وذلك في أواخر الستينيات الميلادية، ووصلت اللجنة الى أن آل سعود يعودون في جذورهم الى أصل يهودي.
والأمراء السعوديون أنفسهم متناقضين، فمرة يقولون أنهم من عنزة، فرع المصاليخ، مع أن ابن سعود أهان عنزة وشيخها الشهير فهد بن هذال مراراً وأمام الإنجليز.
ومرة يقال أنه من تميم من بني حنيفة.
آل سعود لا يعرفون نسبهم في بلد قبلي، وأخيراً جاء شاب من العائلة عبدالعزيز بن تركي آل سعود ليقول (حنّا من عنزة)، وقبلها كان الأمير سلمان يقول (ما حنا بعنوز بل من بني حنيفة).
والقبائل ترفض أن ينتسب آل سعود إليها، فقال قائلهم ساخراً: (اذا كان ابن سعود عنزي، فأنا قيصر الصين)! بالرغم من أن عنزة تحالفت بعض أفرعها مع آل سعود ضد شمّر ولاتزال! فافهم!
وقد انعكس الموقف من الوهابية بسبب نسب آل سعود.
فإذا كان هؤلاء يهود، فماذا تكون الوهابية؟. هذا ما جعل الشيخ الظواهري من الأزهر (جد أيمن الظواهري) يكتب كتابه المشهور: (يهوداً لا حنابلة).
فقا لما اورد تقرير وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء فمرّ ركب المساليخ بالبصرة،وفي البصرة ذهب أفراد الكرب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه «مردخاي بن ابراهيم بن موشي»…
وأثناء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب: من أين انتم؟ فأبلغوه أنهم من قبيلة (عنزة.. فخذ المساليخ) وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم ويضمّه إلى صدره قائلاً: إنه هو أيضاً من المساليخ لكنّه جاء للعراق منذ مدّة،واستقر به المطاف في البصرة لأسباب خصام وقعت بين والده،وأفراد قبيلة عنزة…
وما أن خلص من سرد أكذوبته هذه حتى أمر خدمه بتحميل جميع إبل افراد العشيرة بالقمح،والتمر،والتمن «أي الرز العراقي» فطارت عقول المساليخ «لهذا الكرم» وسرّوا سروراً عظيماً لوجود (ابن عم لهم) في العراق،بلاد الخير،والقمح،والتمر،والتمن!…
وقد صدّق المساليخ قول اليهودي أنه (ابن عم لهم) خاصة وأنه تاجر حبوب القمح والتمر،والتمن!.. وما أحوج البدو الجياع الى ابن عم في العراق لديه ـ تمر،وقمح،وتمن ـ حتى ولو كان من بني صهيون.. ثم وما لم وأصله! (فالأصل ما قد حصل!) وما حصل هو التمر،والقمح،والتمن.. وما أن عزم ركب المساليخ للرحيل حتى طلب منهم اليهودي مردخاي (ابن العم المزعوم) أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب به الركب أحسن ترحيب…
وهكذا وصل اليهودي ـ مردخاي ـ الى نجد،ومعه ركب المساليخ.. حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس أنّه ابن عم لهم،أو أنّهم قد تظاهروا بذلك من أجل الارتزاق كما يتظاهر الآن بعض المرتزقة خلف الأمراء…
وفي نجد جمع اليهودي بعض الأنصار الجدد إلاّ أنه من ناحية أخرى وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد،يقود حملة المضايقة تلك الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي من مشايخ الدين في القصيم،وكان ينتقل بين الأقطار النجدية،والحجاز،واليمن مما اضطر اليهودي ـ مردخاي ـ الى مغادرة القصيم،والعارض الى الأحساء،وهناك حرّف اسمه قليلاً ـ مردخاي ـ ليصبح (مرخان) ابن ابراهيم بن موسى.. ثم انتقل الى مكان قرب القطيف اسمه الآن (أم الساهك) فاطلق عليه اسم (الدرعية) وكان قصد ـ مردخاي ـ ابن ابراهيم بن موشي اليهودي ـ من تمسية هذه الأرض العربية باسم الدرعية التفاخر بمناسبة هزيمة النبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلم واستيلاء على درع اشتراه اليهود ـ بني (1) القينقاع ـ من أحد أعداء العرب الذين حاربوا الرسول العربي محمد بن عبدالله صلّى الله عليه وآله وسلم في معركة ـ أحد ـ وانهزم فيها جيش محمد صلّى الله عليه وآله وسلم بسبب خيانة ذوي النفوس الرديئة الذين فضّلوا الغنائم على انتصار الحق،وخانوا واجبهم،بينما هرعوا لاقتسام الأسلاب تاركين مركز الاستطلاع الذي وضعهم فيه محمد صلّى الله عليه وآله وسلم فاستغل ذلك خالد بن الوليد وكان لازال مع طغاة قريش ضد محمد صلّى الله عليه وآله وسلم فأعاد خالد بن الوليد الكرة ضدّ النبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلم وجنده دون إعطائهم المجال للتمتع بنصرهم،فكانت تلك الهزيمة التاريخية الشنعاء…
بعد هذه المعركة ـ معركة أحد ـ أخذ أحد أعداء النبي العربي (درع) أحد شهداء المعركة.. وباعه لبني القينقاع ـ يهود المدينة ـ زاعماً أنه درع النبي العربي محمد بن عبدالله صلّى الله عليه وآله وسلم..،وبمناسبة استيلاء بني القينقاع على الدرع القديم تمسّك جدّ آل سعود اليهود ـ مردخاي بن ابراهيم بن موشي وفي ذلك ما يعبّره (2) اليهود نصراً لهم ـ لكونهم اشتروا الدرع ـ المزعوم ـ لمحمد بن عبدالله صلّى الله عليه وآله وسلم بعد هزيمته في معركة ـ أحد ـ التي كان اليهود وراءها…
وهكذا جاء اليهودي ـ مردخاي ابراهيم موشي ـ الى (أمّ الساهك) بالقرب من القطيف ليبني له عاصمة يطل خلالها على الخليج العربي،وتكون بداية لإنشاء «مملكة بني إسرائيل» من الفرات الى النيل…
وفي (أمّ الساهك) أقام لنفسه مدينة باسم (الدرعيّة) نسبة الى الدرع المزعوم. تيّمناً بهزيمة النبي العربي.. وبعد ذلك،عمل مردخاي على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه.. الى حد أنه نصب نفسه عليهم ملكاً.. لكن قبيلة العجمان متعاونة مع بني هاجر،وبني خالد أدركت بوادر الجريمة اليهودية،فدكت هذه القرية من أساسها،ونهبتها بعد أن اكتشفت شخصية هذا اليهودي (مردخاي بن ابراهيم بن موشي) الذي اراد أن يحكم العرب لا كحاكم عادي،بل كملك أيضاً.. وحاول العجمان قتل اليهودي مردخاي،لكنّه نجا من عقابهم هارباً مع عدد من أتباعه باتجاه نجد مرّة ثانية حتى وصل الى أرض اسمها (المليبيد ـ وغصيبة) قرب العارض ـ المسمّاة بالرياض الآن ـ فطلب الجيرة من صاحب الأرض فآواه،وأجاره كما هي عادة كل انسان شهم.. لكن اليهودي مردخاي ابراهيم ابن موشي لم ينتظر أكثر من شهر حتى قتل صاحب الأرض وعائلته غدراً،ثم أطلق على أرض المليبيد وغصيبة اسم (الدرعية) مرة أخرى!…
وقد كتب بعض نقلة التاريخ ـ نقلاً عن كتاب مأجورين أو مغفّلين ـ زاعمين أن اسم الدرعية يشتق من اسم علي بن درع صاحب أرض ـ حجر والجزعة ـ قائلين: إنه من عشيرة مردخاي،وان ابن درع قد أعطاه الأرض فسمّيت باسم الدرعية فيما بعد.. لكن لاصحة لكل ما كتبوا إطلاقاً.. فصاحب الأرض الذي أجار اليهودي: مردخاي ابراهيم بن موشي،وغدر به اليهودي وقتله اسمه (عبدالله بن حجر) .. وبعد ذلك عاد مردخاي جدّ هذه العائلة السعودية ففتح له مضافة في هذه الأرض المغتصبة المسماة بـ «الدرعية»،واعتنق الاسلام «تضليلاً» و «اسماً» لغاية في نفس اليهودي مردخاي،وكوّن طبقة من تجار الدين أخذوا ينشرون حوله الدعايات الكاذبة،وكتبوا عنه زاعمين أنه (من العرب العربي)،كما كتبوا زاعمين «أنه قد هرب مع والده إلى العراق خوفاً من قبيلة عنزة عندما قتل والده أحد أفرادها فهدّدوه بالانتقام منه ومن ابنه،فغير اسمه واسم ابنه وهرب مع عائلته إلى العراق»،والحقيقة أنه لا صحة لهذا،بل إن هذه الأقوال نفسها تثبت كذبهم…
وقد ساعد على تغطية تصرّفات هذا اليهودي غياب الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي الذي كان من أشد الذين لاحقوا هذا اليهودي،وقد اغتاله مردخاي ـ أثناء ركوعه في صلاة العصر بالمسجد في بلدة الزلفي.. ـ ومن بعدها عاش مردخاي مدة في «المليبيد وغصيبة» الذي اطلق عليها اسم ـ الدرعية ـ فيما بعد نسبة الى اسم الدرع المزعوم للرسول كما قلنا.
فعمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري،وأنجب عدداً من الأولاد فأخذ يسمّيهم بالأسماء العربية المحلية،ولم يقف مردخاي وذرّيته عند هذا،بل ساروا للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد العربية بالغدر والاغتيالات،والقتال حيناً،وبالإغراءات،وبذل الأموال،وشراء المزارع،والأراضي،والأرقاء،والضمائر وتقديم النساء ـ الجواري ـ والأموال لأصحاب الجاه والنفوذ،ولكل من يكتب عن تاريخهم،ويزيّف التاريخ بقدر الإمكان «ليجعلهم من ذرية النبي العربي» ويجعلهم من نسل «عدنان» حيناً،ومن نسل «قحطان» حيناً آخر.
هكذا كتب الكتّاب عنهم،وتنافسوا في تزوير تاريخهم.
ونسب بعض المؤرخين الأجراء تاريخ جد هذه العائلة السعودية ـ مردخاي ابراهيم موشي اليهودي ـ إلى «ربيعة» و قبيلة «عنزة» وعشيرة المساليخ،حتى أن الآفّاق.. «مدير مكتبات المملكة السعودية» المدعو محمد أمين التميمي،قد وضع شجرة لآل سعود،وآل عبدالوهاب ـ آل الشيخ ـ أدمجهم: معاً في شجرة واحدة زاعماً أنهم من أصل النبي العربي (محمد صلى الله عليه وسلم) بعد أن قبض هذا المؤرخ اللئيم مبلغ (35) ألف جنيه مصري عام (1362هـ ـ 1943م) من السفير السعودي في القاهرة عبدالله ابراهيم الفضل،والمعروف أن هذا المؤرخ الزائف محمد التميمي هو الذي وضع شجرة الملك فاروق ـ البولوني ـ الذي طردته ثورة (23) يوليو (1952م) من مصر العربيّة زاعماً هو الآخر بأنه من ذرية النبي العربي،وأن أصله النبوي جاء من ناحية أمه…
وكما قلت مراراً: ان الاصل لايهم في شيءٍ على الاطلاق بقدر ما يهم تزييف الأصل.. خاصة إذا كان القصد من ذلك تبرير استعباد شعوب بكاملها لأسرة فاسدة دخيلة…
وفي آخر صفحات الكتاب سيجد القارىء صورة لشجرة العائلة السعودية الوهّابية المشتركة وفيها يسلّط الضوء على الأصول اليهودية لآل سعود.
.. نعود الآن من حيث بدأنا الحديث عن اليهودي الأول مردخاي ابراهيم بن موشي الى الايضاح التالي:
لقد أخذ يتزوج من بنات العرب بكثرة،وينجب بكثرة،ويسمّي بالأسماء العربيّة كلها كما هي حالة ذريته الآن.. ومن أولاده «الناجحين» ابنه الذي جاء معه من البصرة واسمه ـ ماك رن ـ الذي عرّب اسمه بعض الشيء فحوّره الى (مقرن) نسبة إلى ـ اقتران ـ نسب مردخاي بنسب عشيرة المساليخ من عنزة…
وأنجب هذا (المقرن) ولداً أسماه (محمد ثم سعود).. وهو الاسم الذي عرفت به عائلة ـ آل سعود ـ متناسية أسماء آبائها الأوائل الذين أهملت التسمّي بهم خشية تذكير الكثير من الناس بأصلها اليهودي. فاسم سعود هو اسم ـ محلي ـ شائع في نجد قبل وجود آل سعود.. ثم بعد ذلك أنجب سعود ـ الذي عرفت به هذه العائلة ـ عدداً من الأبناء: منهم: مشاري،وثنيان ثم (محمد)…
ومن هنا يبدأ الفصل الثاني من تاريخ العائلة ـ اليهودية ـ التي أصبح اسمها آل سعود…
بقي محمد بن سعود في قرية «الدرعية» المغتصبة،وهي قرية لا تتجاوز الثلاثة كيلومترات مربعة،فاطلق على نفسه لقب (الامام محمد بن سعود) وهنا التقى «الامام» بإمام آخر اسمه محمد بن عبدالوهاب الذي عرف بالدعوة «الوهابية»…