فساد مع سبق الاصرار والتمديد
بقلم / امل المطهر
شتان مابين ان يجد الفساد والمفسدون بيئة حاضنة لهم داعمة لفسادهم متسترةً على قبح افعالهم مدافعة عنهم .
وبين ان يكونوا محاربين ملاحقين منبوذين في مجتمعاتهم في مؤسساتهم اينما حلوا يحسون بالتهديد فلا يتمكنوا من انهاك شعوبهم ونهب ثروات اوطانهم فهناك من يهدد وجودهم ويفشل مخططاتهم ويحسسهم بعدم الإمان ليفعلوا ماارادوا .
وهذا هو ماينبغي ان يكون عليه حال الفساد واهله وخصوصا ونحن نمر بعدوان استهدفنا في كل مجالات الحياة وانهك اقتصادنا ودمر بنيتنا التحتية وبداء بتحريك اذرع الفساد في كل المؤسسات والقطاعات لتجهز على ماتبقى من بصيص امل لإنعاش الاقتصاد من جديد والتحرك بما تتطلبه المرحلة من تحمل كامل للمسؤولية باخلاص ووعي .
مع كل هذا الاستهداف.
نرى تحركات عكسية لمن يفترض بهم أن يكونوا الداعم والسند لهذا الشعب المظلوم واول من يطالبون بمحاكمة الفاسدين والمتلاعبين بإموال الشعب ومكتسباته نجد دعوات من رئيس مجلس النواب (الراعي )يطالب فيها الرئيس الصماد.
بالتمديد لهيئة الفساد بدلا من ان يكون رئيس مجلسنا الموقر هو من يحمل على عاتقه المطالبه بإقالة الفاسدين وكل من يتستر على جرائمهم ويدعم نشاطهم عوضا من أن يطالب ويترجى بأن يظل المتسترون في اماكنهم ويمددون فوق اكتافنا .
فهل مثل هذا المجلس ورئيسه جديرون بتمثيل شعب عظيم كالشعب اليمني !!!!!!!!
سيظل الفساد جاثماً على انفاسنا طالما هناك من يدعمه ويسند ظهره وسيمدد الفساد ولايبالي مادام لديه حاظنون وممددون ….
#النواب_يحمون_هيئة_الفساد
الرقابة_الشعبية