هل للقانون الدولي الإنساني وجود حقيقي وفعال في الواقع ام انه مجرد حبر على ورق.
بقلم / المحامي عبدالوهاب الخيل
وان كان له وجود فـ الى اين يصل نطاقه واي نوع من البشر تشملهم الحماية التي كانت اساساً لإنشاءه.
نتحدى اي مسؤول بالأمم المتحدة او اي مهتم او ناشط حقوقي او منظمة انسانية في اي مكان في العالم أن تنكر/ ينكر الجرائم الوحشية التي ارتكبها وسيستمر في ارتكابها تحالف العدوان السعودي الامريكي في حق المدنيين اليمنيين.
نتحدى من ذكرناهم بأن يقولوا ان القانون الدولي الانساني له وجود في الجرائم البشعة واللا أنسانية التي ترتكبها السعودية وحلفائها الصهاينة والامريكان في إبادة مايزيد على 25 مليون يمني بصواريخ الطائرات او بحصاره حتى يموت جوعاً ، الا اذا كان المواطن اليمني غير مصنف انه إنسان لتشمله الحماية.
نتحدى من ذكرناهم ان يقولوا بإن القانون الدولي الإنساني يشمل كل من ارتكب جرائم حرب في حق اليمنيين.
أين القانون الدولي الانساني من كل المجازر التي ارتكبها الامريكان وال سعود في حق اليمنيين وآخرها استهداف احياء مكتضة بالسكان بغارات جويه وهي حارة الصعدي ،واستهداف مدارس الاطفال وترويعهم بحي البليلي في العاصمة صنعاء….
هو غائب وغير موجود هذه هي الحقيقة ان القانون الدولي الانساني مجرد وهم و ليس له وجود في الواقع