ﻓﻠﺘﺨﺮﺱ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﻪ On نوفمبر 13, 2017 Share ﺑﻘﻠﻢ / ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﺗﺘﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻻ ﺍﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﺴﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻗﺔ ﺍﻭ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﺍﺋﺐ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﻏﺮﻭﺭ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻭﺗﺘﻌﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺗﺘﺸﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻏﺎﺷﻢ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﺻﻬﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺮﺓ ﺍﻻ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺄﻻﺧﺮﻳﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻨﺪ ﻭﺍﻷﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ . ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻓﺄﻭﻋﺰﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻼﺋﻬﻢ ﺍﻣﺮﺍء ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﻣﻦ ﻟﻒ ﻟﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺷﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﺟﺎﺋﺮ ﻓﺪﻣﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺩﻣﺮﻭﺍ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﺎﻫﺎ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﺎﺩﻳﻬﺎ ﻗﺼﻔﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﻤﺖ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺼﻠﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﺗﻜﻠﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻏﻼﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻞ ﺍﻷﺩﻫﻰ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺩﺍﻧﺘﻬﺎ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺍﻋﺪﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻭﻋﺘﺎﺩ ﻭﻋﻠﻴﻪ . ﻓﺄﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﻗﻮﻥ ﺑﺎﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﻢ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻭﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺳﻮﺁﺗﻬﺎ ﻭﺣﺮﻱ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺤﺮ ﺍﻭ ﻳﺘﻢ ﺅﺍﺩﻫﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻬﺞ ﺭﺳﻮﻟﺔ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﻬﺞ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺻﻴﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﺷﺘﺮ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﺍﻣﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ . صدام حسين عمير Share FacebookTwitterGoogle+ReddItWhatsAppPinterestEmail