العدوان يستهدف مرتزقته في تعز
تقرير / عدنان الجنيد
لقد استهدف – صباح اليوم – تحالف العدوان مرتزقته في موقع العروس (أعلى قمة جبل صبر في محافظة تعز ) وهذا ليس لأول مرة يستهدف تحالف العدوان مرتزقته بل لقد استهدفهم لأكثر من مرة في مختلف جبهاتهم ومواقعهم ، وإذا كان استهدافه لمرتزقته عن طريق الخطأ فكيف ذلك وأكثر مناطق جبل صبر تخضع لسيطرة مرتزقته !!
مع العلم أن طيران العدوان لايستهدف مكان ما إلا وقد رسمه ورصده بدقة عالية لامتلاكه أحدث التقنيات والوسائل المتطورة وفقا لتصريحاتهم بذلك وماتبجح به ناطقهم العسكري المسمى بالعسيري إذا كان الأمر كذلك فإن قضية الخطأ في الاستهداف هي عبارة عن ضحك على الذقون بدليل أنه قد قام باستهداف مرتزقته مرات عديدة في أزمنة متباعدة أو متقاربة
ومما يزيد الأمور وضوحا هو أن تحالف العدوان قد بدأ يتخلى عن مرتزقته في بعض الجبهات وهو يعمل الآن على تصفيتهم سيما المنتمين لحزب الإصلاح وهذا أمر بات جليا ومكشوفا للجميع..
وقضية خطأ العدوان في استهدافهم لاتنطلي إلا على السذج من العوام المنشغلين بمشاهدة قناة الحدث والعربية..
لذا نقول وبصوت عال إن على المغرر بهم والمخدوعين بهذا العدوان أن يعودوا إلى صوابهم ورشدهم ، ويقفوا في صف واحد مع أبناء شعبهم مدافعين عن أرضهم ووطنهم وليدركوا، بأن تحالف العدوان لم يأت من أجل سواد عيونهم ، وإعادة شرعيتهم – المزعومة – وإنما جاء مستهدفا الأرض والأنسان وكل كائن حي في هذا البلد فلا فرق لديه بين من كان معه أو ضده ..إنه يستهدف كل يمني ومالديه من موروث ثقافي وحضاري فهاهو ذا قد استهدف اليوم من هم معه وبصفه من مرتزقته ، لقد أستهدف حتى مدافعهم وآلياتهم ومخيماتهم ناهيك عن أشخاصهم التى تبعثرت إلى أشلاء ..
أفلايعتبر بما حدث ويحدث وماسيحدث أولي العقول والأبصار أم أن على قلوب أقفالها !!