المكتب السياسي لانصار الله : نحن الى جانب الدولة لمن يحاول زعزة الامن لصالح العدوان
Share
الجوف نت
بارك المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الخميس 12 ربيع أول 1439هـ، الأمة العربية والإسلامية حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، كما هنئ شعبنا اليمني العزيز على تميزه في إحياء المناسبة التي تستحق عظيم الإكبار والإجلال.
وقال المكتب السياسي في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه” إن شعبنا اليمني يثبت سنة بعد أخرى أنه بانتمائه الإيماني وهويته الإسلامية أقوى من كل حملات الغزو الفكري والثقافي وحتى العسكري التي شُنت وتشن على الأمة بهدف تغريبها وإبعادها عن مهمتها الحضارية المناطة بها كخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وتقدم البيان بالشكر والتقدير للدولة وأجهزتها الأمنية بالنجاح الأمني المشهود حيث تفانت في سبيل توفير الحماية اللازمة لمثل هكذا مناسبة سواء في العاصمة صنعاء أو في محافظة الحديدة، كما شكر البيان اللجنة المنظمة والتغطية الإعلامية المتميزة ومختلف الجهات التي ساهمت بروحية وطنية عالية في إنجاح مناسبة دينية جماهيرية تاريخية ذات رسالة إنسانية خالدة.
وأكد المكتب السياسي في بيانه أن ما بدر من بعض الجهات الحزبية من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار وصلت إلى حد الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء وسقوط شهداء وجرحى يمثل مسلكا خاطئا وخطيرا، وفي ذلك ما فيه من الجرأة على مناسبة هي أكبر من مجرد مهرجان سياسي، كما أن تلك الجهات تسيء إلى قواعدها المؤملة في قيادتها أن تترفع عن سفاسف الأمور، وترتقي إلى مستوى تحديات كبرى تواجه البلاد وفي مقدمتها استمرار العدوان والحصار، ما يفرض على العقلاء والحكماء أن يكونوا سندا للدولة وللجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في التصدي للعدوان الغاشم.
كما أكد البيان أن الدولة وهي تخوض إلى جانب شعبها معركة الدفاع عن الوطن، فإنها معنيةٌ بفرض القانون، والتصدي لأي جهة تنحرف عن مسار معركة التحرر والسيادة والاستقلال.
نص البيان “
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ نبارك لأمتنا العربية والإسلامية حلول ذكرى المولد النبوي الشريف نهنئ شعبنا اليمني العزيز على تميزه في إحياء مناسبة تستحق عظيم الإكبار والإجلال. إن شعبنا اليمني يثبت سنة بعد أخرى أنه بانتمائه الإيماني وهويته الإسلامية أقوى من كل حملات الغزو الفكري والثقافي وحتى العسكري التي شُنت وتشن على الأمة بهدف تغريبها وإبعادها عن مهمتها الحضارية المناطة بها كخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. وبالنجاح الأمني المشهود نتقدم بالشكر والتقدير للدولة وأجهزتها الأمنية التي تفانت في سبيل توفير الحماية اللازمة لمثل هكذا مناسبة سواء في العاصمة صنعاء أو في محافظة الحديدة. كما الشكر موصولٌ إلى اللجنة المنظمة والتغطية الإعلامية المتميزة ومختلف الجهات التي ساهمت بروحية وطنية عالية في إنجاح مناسبة دينية جماهيرية تاريخية ذات رسالة إنسانية خالدة. وما بدر من بعض الجهات الحزبية من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار وصلت إلى حد الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء وسقوط شهداء وجرحى يمثل مسلكا خاطئا وخطيرا، وفي ذلك ما فيه من الجرأة على مناسبة هي أكبر من مجرد مهرجان سياسي، كما أن تلك الجهات تسيء إلى قواعدها المؤملة في قيادتها أن تترفع عن سفاسف الأمور، وترتقي إلى مستوى تحديات كبرى تواجه البلاد وفي مقدمتها استمرار العدوان والحصار، ما يفرض على العقلاء والحكماء أن يكونوا سندا للدولة وللجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في التصدي للعدوان الغاشم. نؤكد مجددا أن الدولة وهي تخوض إلى جانب شعبها معركة الدفاع عن الوطن، فإنها معنيةٌ بفرض القانون، والتصدي لأي جهة تنحرف عن مسار معركة التحرر والسيادة والاستقلال.
صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله بتاريخ 12 ربيع اول 1439 هجرية 30 نوفمبر 2017 ميلادية