الأمم المتحدة ودورها المتواطئ مع العدوان … ولد الشيخ أنموذجاً
الجوف نت
بعد أكثر من 1000 يوم من العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الغاشم على اليمن يمُكن القول أنه من الغباء بمكان الانتظار إلى أنّ يحّن قلب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على اليمن وهو مالا نتوقعه، بالعكس فلها دور واضح وجّلي في دعم العدوان وتأييده هذا ما أكده قائد الثورة ، وكذلك الأحداث وايضاً رئيس اللجنة الثورية العليا في حواره الأخير مع موقع أنصار الله ، وإن من صمت 1000 يوم على انتهاكات جسيمة وجرائم ومجا زر وحشية بحجم تلك التي ارتكبها العدوان على اليمن لا يتوقع منه أن تستيقظ إنسانيته فجأة ،ومن صمت عن مجازر بحق الطفولة والإنسانية على مدى 1000 يوم من العدوان المتغطرس لا نظن أنّ يصحو ضميره اليوم..
فمع بداية ما يسمى بعاصفة الحزم، وانطلاق العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، أصدرت الأمم المتحدة بياناً يدعم ما تسمى الشرعية والمنتهية أصلاً، ويدعو الدول الأعضاء إلى الامتناع عن التدخل الخارجي ،لينكشف القناع بعد ذلك بأن العدوان هو أمريكي بالأساس ، وجاء قراره من البيت الأبيض، حيث أعُلن صباح يوم الخميس 26 مارس 2015م، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنسق بشكل وثيق مع السعودية وحلفاء عرب آخرين في إطار ما يسمى بعاصفة الحزم.
وبعد نحو عشرين يوماً من العدوان على اليمن، صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) في 14 إبريل 2015م، الذي نص على فرض عقوبات تمثلت في حظر السفر للخارج، ومنح القرار دول العدوان بتفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن ، وجاء القرار متجاهلاً بعّمد حقائق ساطعة تضمنها ميثاق الأمم المتحدة، متعلقة باحترام سيادة الدول الأعضاء، وعدم التدخل في شئونها، أو الاعتداء على أراضيها، وتعاملت قوى العدوان ومرتزقة الرياض مع القرار كغطاء للحصار واستمرار العدوان على اليمن .
موقع انصار الله