رجال بذات السلالم…!!!
بقلم / ناصر جبران
من ذات السلالم يلمع النصر ويسطع الفجر بشائرا وإيمانا وفتحا قريبا وبشر المؤمنين …
لأنهم الحرب حين الحرب إضراما وإصرارا وإبداعا تدافعت إبداعاتهم من كل حدب وصوب فمن براكين الإعداد وقناصات أصابع الزناد وقذائف العتاد إلى ثبات الأقدام وسحق زحوف اللئام في جبهات عدة أحاط بنا وطنا وشعبا من كل جانب حتى السماء والبحر العدو الغازي حشودا وأزيزا وأعينا جاسوسية وإرجافا ووعيدا لكنها رجال ذات السلالم جعلت من الحشود وحصارهم أضحوكة الزمان فقد أحيطت الغزاة المحيطة بنا بالموت إحاطة شاملة لايفلت من أكف البأس حين البأس حشد ولا عتاد لافي بر ظنوه مفروشا بالورود ولا في بحر خانهم باستدراجه المهين ولا جو حسبوه آمنا للمحلقين فكانت اليمن بفضل رجالها أنصار الله بحق مقبرة الغزاة ولكن ما لفت انتباهي وشد فراستي هي معركة ذات السلالم وما أدراكم ماذات السلالم وما تعني ذات السلام .
إنها آخر ما أذهلتنا الحكمة اليمانية من إبداع فمنها يتعلم قبل أن ينقلبوا أوهاما لأسيادهم أصحاب الإنقلابات كيف يكون الرجال التي تنتصر على سفاهة العالمين وكيف تصعد لاقتحام المعسكرات بالسلالم وتقطع الأميال سيرا على الأقدام للتنكيل بالعدو وهي تحمل على ظهورها مدد الجبهات فهل يمكن للغزاة أو أصحاب الإنقلابات أن يكونوا كهؤلاء في عزمهم وتصميمهم وصبرهم وصلابتهم حتى ينتصروا علينا نحن هؤلاء ( رجال ذات السلالم ) وهيهات هيهات وأنى لهم ذلك فما هي إلا بطون خماص وأكف إعتادت الفتات وعقول استخفت فأطاعت ونفايات مسخت واستعبدت فباعت وضاعت تلك هي عاصفة الحزم السرابي مرتزقة وعربانا وصهاينة مستكبرين فهل لهم رجال كرجال ذات السلالم وهي ليست حيث رأوها فقط بل هيا رجال في كل جبهة تقاتل الغزاة وأذنابهم على مدى ثلاث أعوام تباعا عجافا جهادا عظيما وفي معركة ذات السلالم ورجالها الدرس المفيد للواهمين من مستكبرين وعبيد ولن يتعضوا لأنهم سيكونون للعالمين من بعدهم العبرة الأخيرة والنهاية المثيرة التي ستجعل اليمن علم الهداية الوحيد للعالمين بإذن الله فهنا التضحيات والجهاد والقتال… رجال بذات السلالم …!!!
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا…
ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم …
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام